ذكرت قناة «الجديد» أن هناك شيوخاً سعوديين يستغلّون النساء السوريات في عكار، وأن والجمعيات الاغاثية تغطي على الموضوع. وأكدت أن هؤلاء الشيوخ استغلوا موقعهم في الجمعيات الاغاثية لمساعدة اللاجئين السوريين كغطاء فيما استعملت الاموال التي اغدقت على جمعياتهم في زوريب ملتوية، ومن هؤلاء بعض شيوخ جمعية وقف طيبة الخيرية، والتي تقول انها تكفل 2500 لاجئاً سورياً، وهي ممولة من السعودية". ونقلت القناة عن أحد اللاجئين قوله إن «الجمعيات تأكلنا، ولا أحد يعيلنا» ، فيما أوضح شخص آخر أن القاضي ابراهيم الكفاري تزوج بنت يتيمة لخمسة ايام وتخلى عنها، مشيراً الى ان "شيخاً سعودياً اخر تزوج امرأة أرملة لديها 4 أولاد". وقالت إحدى النازحات السوريات: «القاضي ابراهيم الكفاري يتزوج من العائلات الفقيرة ويكتب الكتاب على ورقة كزواج متعة بدون حضور شهود ثم يتخلى عن النساء بعد أيام، ويوسف ابو خالد تزوج من أرملة وهو الان يشحذ على ابنها». وقال آخر : «هناك من تزوج امرأة لديها ولد وزوجها الان يكتب على «تويتر» ان هناك ولداً يتيماً يحتاج الى المال ليستغلّ التبرعات».