أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن أن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى العرضي بمجمع وزارة الدفاع صباح الخميس ارتفع إلى 52 قتيلاً و167 مصاباً. وقالت اللجنة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إنه في تمام الساعة التاسعة من صباح الخميس، قامت مجموعة إرهابية بالهجوم على مستشفى العرضي بمجمع الدفاع، حيث قامت المجموعة بتفجير سيارة مفخخة أمام البوابة، وبعد ذلك قاموا بمهاجمة الأطباء والممرضين. وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 52 شخصاً من الأطباء والممرضين وكان من بينهم طبيبان ألمانيان واثنان آخران من فيتنام، بالإضافة إلى ممرضتين فلبينتين وإحدى الممرضات الهنديات ودكتورة يمنية، وكذلك القاضي عبد الجليل نعمان وزوجته، وكان بقية من قتلوا من المرضى والمترددين على المستشفى من المدنيين والعسكريين ، لافتة إلى إصابة 167 شخصا منهم 9 اشخاص إصابتهم بليغة جراء الهجوم الإرهابي. وبحسب البيان، فقد استطاعت وحدات عسكرية نوعية التصدي لهذه المجموعة الإرهابية والقضاء على جميع عناصرها، كما تم تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن القومي والسياسي، للبحث في أسباب وملابسات الحادث والرفع بالنتائج الأمنية العليا بصورة عاجلة. وأكدت اللجنة الأمنية العليا أن مثل هذه العمليات الإرهابية، لن تثني عزيمة رجال الأمن والقوات المسلحة وأبناء الوطن الشرفاء عن تأدية دورهم وواجبهم الديني والوطني في مواجهة العناصر الإرهابية أينما وجدت، وأن الأجهزة العسكرية والأمنية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين أمن وسلامة الوطن والمواطنين. وأهابت اللجنة بالجميع الإبلاغ عن أي معلومات تساعد في كشف ملابسات العملية الإرهابية أو الأشخاص المتورطين فيها.