أمهل أهالي ضحايا الغارة الجوية بمنطقة قيفة رداع لجنة الوساطة القبلية حتى ظهر اليوم للتواصل مع الجهات المعنية في الدولة حول انصافهم ورد اعتبارهم ومحاكمة المسؤولين عن هذه الغارة التي أوقعت العشرات من الأبرياء جراء الغارة الجوية التي استهدفت موكب زفاف يوم الخميس المنصرم مخلفتا 15 قتيلا. وأوضحت مصادر مطلعة أن وساطة قبلية يقودها الشيخ علي صالح الطيري والشيخ سليم السرحاني والشيخ محمد ناصر الطهيف والشيخ مقبل قائد الحطام والشيخ زبد الله كريش، تمكنت من اقناع أهالي الضحايا بفتح الشارع العام ودفن القتلى بعد أن أعطتهم لجنة الوساطة (سيارة وجنبيتين وقطعتين كلاشنكوف) وأوفد لها الرئيس «101» قطعة بندق كلاشنكوف تعطى لذوي الضحايا كعرف قبلي متعارف عليه في اليمن ، مقابل فتح الطريق ودفن القتلى وإتاحة الفرصة للجنة الوساطة للتواصل مع الجهات المعنية في الدولة وبعد وأخذ ورد بين الجانبين وافق أهالي الضحايا على أن لا تتجاوز المهلة ظهر اليوم السبت، بحسب صحيفة «أخبار اليوم». وكان أهالي ضحايا الغارة الجوية وجموع قبلية متعاطفة معهم قد جلبوا أحد عشر جثة من جثث القتلى منذ الصباح إلى المدينة ووضعوهم على الطريق في الشارع العام جوار محكمة رداع الإبتدائية وبالقرب من بوابة المجمع الحكومي. ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارى هارف، أمس الجمعة، التعليق على غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار على موكب زفاف في محافظة البيضاء ، وأسفرت عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 30 آخرين. وقالت هارف "بشكل عام، نحن نبذل كل جهد ممكن لتقليص الخسائر فى صفوف المدنيين أثناء عمليات مكافحة الإرهاب".