قليلون هم تلك الأشخاص الذين يستطيعون أن يضعوا بصماتهم في الحياة فتتغير حياتنا فجأة، وأقل من ذلك أن نجد هولاء الأشخاص النادرون في زمننا الفقير لمثلهم،،، ذلك هو عامر طوقان، الذين أضاء سماء المصارف الإسلامية، وزرع قيم الحب والإخاء بين الموظفين، وأسس الثقافة المصرفية الإسلامية، وصنع بحكمته وأخلاقه آلاف الشباب اليمني،، وغرس فيهم قيم النجاح والإرتقاء والتطور،،، والأخلاق الحميدة،، والثقافة الإسلامية،، والتعاليم الدينية… وأجمل مافي أستاذي العزيز عامر طوقان، أنه يمتلك الكثير من المواهب والإبداعات والإمتيازات،فهو المدير الناجح، والقيادي الحكيم، والأديب والمثقف، والمفكر العبقري، والداعية الإسلامي، والأخ الصادق، والأب الحنون، والصديق الوفي، والزميل الرائع… ولا أنسى أخلاقه العالية، وتصرفاته المهذبة، وأسلوبه الراقي.. فلله درك يا أستاذنا العزيز لقد جمعت خير الخصال، وأنبل الطباع… وأنا فخور بك جداً،، وأعتز بذلك… ولعل جميع من يعرف الأستاذ/عامر طوقان، أو حصل له الشرف بلقائه والتعرف إليه، سيؤيد كلامي، وسوف يثني عليه… تحياتي لك… وتمنياتي لك بطول العمر،، وطول الإقامة في اليمن، وأن ينفعنا بعلمك، ويقدرنا على شكرك… إنه سميع مجيب. * إعلامي وكاتب صحفي [email protected]