قال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك أيرولت، الخميس، إن فرنسا تهدف إلى تحقيق وفر بقيمة 50 مليار يورو "كحد أدنى" بحلول العام 2017. وصرح أيرولت، في ختام أول اجتماع للمجلس الاستراتيجي للنفقات العامة إلى جانب رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند في الإليزيه، بأن "الهدف هو توفير 50 مليار يورو كحد أدنى في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة". والمجلس الاستراتيجي للنفقات العامة الذي أعلن هولاند تأسيسه في 14 يناير، سيجمع كل شهر عددًا من الوزراء بينهم بيار موسكوفيسي (الاقتصاد والمالية) وبرنار كازنوف (الموازنة)، إضافة إلى رئيس الحكومة. ويشكل هذا التوفير "جهدًا مهمًّا جدًّا"، لكنه "لن يدمر نموذجنا الاجتماعي"، كما قال أيرولت من دون أن يوضح ما إذا كان من الممكن تحقيق ذلك. وتعهد رئيس الجمهورية بوضع حد للاشتراكات العائلية التي تسددها الشركات بهدف تخفيف كلفة العمل عبر تعويض الربح الفائت بخفض النفقات العامة. وعلى الرغم من تخفيض هذه التكاليف الذي أعلن في إطار "شرعة المسؤولية" مع الشركات، ذكرت الحكومة الفرنسية، الخميس، أن هدفها تقليص العجز في الموازنة العامة إلى ما دون مستوى 3% من إجمالي الناتج الداخلي في 2015. وصرح وزير الاقتصاد بيار موسكوفيسي، أمام الصحفيين، ردًّا على سؤال عما إذا كان ينوي التفاوض مع بروكسل بشأن مهلة جديدة بسبب الإجراءات الجديدة المعلنة، أن "الهدف هو 4,1% للعام 2013 و3,6 % للعام 2014 ودون ال3% في 2015: وهذا سيحصل بالتأكيد".