♦نفى مصدر قبلي في منطقة حاشد الحديث عن اعتقال أتباع الشيخ حسين الأحمر لحاكم صعدة المشهور بأبو علي الحاكم. وقال المصدر إن قصة القبض على «أبو علي الحاكم» إشاعة مكذوبة نشرها شخص باسم مستعار ليس له علاقة بجبهة حاشد. وأكد المصدر في تصريح خاص ل «الخبر» أن الذين تم القبض عليهم أربعة أشخاص من منطقة حرف سفيان، بينهم شخص يدعى «أبو علي السفياني» – كرمه زعيم الحوثيين عبدالملك في الحرب السادسة كأشجع المقاتلين بمنطقة سفيان حينها. وأشار إلى أنه تم القبض على السفياني وأصحابه مع أجهزة اتصالات متطورة وبرفقة أحدهم جواز سفر. وكان مصدر في مكتب الحوثيين بصعدة نفى ل «الخبر» صحة اعتقال أتباع الشيخ حسين الأحمر لحاكم صعدة المكنى بأبو علي الحاكم. وأوضح أن الحوثيين استغاثوا ببعض القيادات في صعدة بعد انسحاب لجنة الوساطة عصر الاثنين، وأبلغوا لجنة الوساطة بالدعوة لهدنة لمدة 48 ساعة بعد سقوط حوالي 27 قتيلاً منهم وأسر أربعة آخرين. وذكر المصدر أن الحرب توقفت، وتوجهت الوساطة ،عصر الأربعاء، إلى الحوثيين بحرف سفيان، وطلب الحوثيون من الوساطة تسليم أسراهم المعتقلين لدى القبائل، ثم بعد ذلك تعطى لهم مهلة للانسحاب من المواقع. وبيَّن أن اللجنة وصلت فجر اليوم إلى القبائل وعرضت عليهم شروط الحوثيين فوافق القبائل على إعطاء الحوثيين مهلة 48 ساعة للانسحاب من كافة بلاد حاشد، وليس من نقاط التماس فقط، ثم بعدها يتم تسليم الأسرى للجنة الوساطة. وفي السياق أكدت مصادر متطابقة توافد عشرات المقاتلين الحوثيين إلى حرف سفيان، من بينها عناصر ما يسمى ب «كتائب الموت». ولفتت المصادر ذاتها إلى أن القبائل يحتشدون من مختلف المناطق، ويدعون بقية القبائل بالنكف والنفير لما أسموه اخراج المحتل، في حين توقعت المصادر انفجار الوضع بين الطرفين في أي وقت.