أقر محافظ البنك المركزي اليمني محمد عوض بن همام يوم الاثنين أن انهيار قيمة العملة الوطنية ناتج عن مضاربة شركات الصرافة بشراء عملات أجنبية بأسعار مرتفعة وغير حقيقية والامتناع عن بيع العملات الأجنبية. وكان ابن همام عزا في وقت سابق تهاوي سعر صرف الريال إلى استيراد مواد استهلاكية لرمضان المقبل وعيد الفطر بواسطة الدولار وهو تفسير لاقى انتقادات من خبراء اقتصاديين.
وذكرت وكالة النباء الرسمية سبأ أن ابن همام حث البنوك وشركات الصرافة خلال لقائه مدراءها يوم الاثنين على التقيد بنشرة البنك المركزي اليومية المحددة لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال.
وقال محافظ البنك المركزي إن البنك "اتخذ إجراءات حاسمة" ضد المضاربين بالنقد الأجنبي في الوقت الذي تخطى فيه سعر صرف الريال 255 للدولار الواحد في انهيار متلاحق لسعر العملة الوطنية على مدى أسبوع.
وشدد على ضرورة أن تؤدي البنوك دورها في "الوساطة المالية" والالتزام بمعايير عمليات النقد الأجنبي وعدم إتاحة الفرصة للمضاربين في سوق الصرف.