نفى الشيخ صغير عزيز عضو مجلس النواب إن يكون الجيش قد نقله من حرف سفيان إلى صنعاء بطائرة خاصة، إثر إصابته في المواجهات التي دارت بين مرافقيه ومسلحي جماعة الحوثي الشهر الماضي. وقال عزيز في مقابلة أجرتها "الناس" وينشرها المصدر أونلاين في وقت لاحق، "لم تأتي أي طائرة خاصة لنقلي، ولم أخرج كما أشيع بواسطة دبابة أو بعربة مدرعة، وإنما خرجت مع كل من كانوا معي ومشينا من خلال انسحاب منظم".
وأكد نبأ إصابته التي وصفها بالطفيفة، مشيراً إلى أنه انسحب بعدها إلى اللواء 117، وبعدها انتقل إلى صنعاء للعلاج في المستشفى العسكري.
وقال عزيز إن المعركة انتهت بانسحاب المتعاونين مع الدولة من مواقع الزعلاء والمواقع الموجودة في منطقة العمشية بسفيان، مشيراً إلى أن الأمور كانت متروكة للمقاتلين ولم تصدر بذلك توجيهات عليا بالانسحاب.
وأضاف عزيز إن عناصر الحوثي قاموا بنهب منازل المتعاونين والمقاتلين ضدهم "ثم قاموا بتفجيرها وبيتي كان أحد هذه البيوت".
وحول أعداد عناصر الحوثي، قدّر الشيخ عزيز أعدادهم بما بين ال600 وال700 مقاتل، مؤكداً إنهم جاءوا من خارج سفيان.
وأسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل 34 من مقاتلي عزيز و78 جريحاً، بحسب ما أدلى به صغير عزيز.
وتشهد منطقة حرف سفيان هدوءا نسبيا بعدما شهدت بنهاية يوليو الماضي معارك ضارية قتل فيها العشرات من المتمردين الحوثيين وقوات الجيش وأفراد القبائل، وأسر أثناءها 228 جنديا وفردا من قوات الحكومة والقبائل.
الصورة للشيخ عزيز يتوسط مجموعة من المقاتلين في المعركة.