أفرجت الأجهزة الأمنية الأردنية قبل أيام عن المواطن اليمن عبد الله الباروتي الذي احتجز في الأردن منذ أكثر من ستة أشهر بتهمة التخطيط لتفجير السفارة الأمريكية في عمان، وتجنيد شبان لإرسالهم إلى العراق. وقال محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبدالات إن موكله الباروتي عاد إلى اليمن بعد خضوعه للاعتقال ستة أشهر في سجن الموقر بعمان.
وأشار إلى أن موكله كان يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة إصابة تعرض لها أثناء قتاله في العراق.
وكان مدعي عام محكمة امن الدولة في الأردن قد وجه في ال13 من مارس الماضي تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية لليمني "عمار عبد الله الباروني", بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة.
وجاء في لائحة الاتهام كما ذكرته صحيفة " السوسنة " الاردنية إن الباروني قد اعتقل أثناء قيامه بتجنيد عدد من اليمنيين للقتال ضد الأمريكان في العراق "بمنطقة الموصل", وقد أصيب بجروح على اثر قيامه مع مجموعته بعملية قتالية مع الجيش الأمريكي وفرقة المجاهدين التي كان ينتمي لها.
وبينت اللائحة انه تمكن من مغادرة العراق إلى إحدى الدول وتمت معالجته , وأنه أثناء عودته إلى اليمن ومروره في الأردن تم اعتقاله في مطار الملكة علياء الدولي وتمت إحالته إلى سجن الموقر بتاريخ 20/2/2010.
وقال المحامي العبدالات إن الباروني كان قد اعتقل أثناء قدومه إلى مطار الملكة علياء الدولي بالأردن، وانه كان من بين المنخرطين بالقتال في الموصل وقد أصيب بشظايا في ساقه ،لافتاً إلى انه كان قد تم نقله من مركز إصلاح وتأهيل الجويدة إلى الموقر في 20 من فبراير الماضي.
وبحسب ما ذكره محامي الباروتي فقد منعت إدارة سجن الموقر حينها السماح له بالاتصال بالسفارة اليمنية بالأردن وأهله في اليمن.