للمرة الاولى منذ 3 سنوات، تم بعد ظهر الاثنين 20-9-2010، إدخال 20 سيارة مدنية من اسرائيل إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم ابو سالم، بحسب ما أفاد تجار فلسطينيون. وقال رئيس اتحاد جمعية تجار السيارات في قطاع غزة "ابلغونا ان الجانب الاسرائيلي سيدخل غدا (الثلاثاء) عشرين سيارة اخرى"، لافتا الى ان "الاتفاق يقضي بادخال 60 سيارة في الاسبوعين الاولين ثم بعدها سيتم ادخال 240 سيارة شهريا".
واوضح ان اسرائيل "لم تسمح بادخال السيارات ذات الدفع الرباعي".
وشدد النخالة على ان قطاع غزة "بحاجة الى (دخول) حوالى 5000 سيارة خلال عام بسبب عدم دخول سيارات منذ اربع سنوات".
وكان عدد من التجار الفلسطينيين في انتظار وصول السيارات في الجانب الفلسطيني من معبر كرم ابو سالم.
وخففت اسرائيل بضغط من الاسرة الدولية الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، فسهلت دخول "مواد لاستخدام مدني" وذلك منذ الهجوم الدامي الذي شنته البحرية الاسرائيلية على اسطول
محمل بالمساعدات الانسانية في 31 ايار/مايو قبالة السواحل الفلسطينية. واسفر الهجوم عن مقتل تسعة اتراك من ركاب السفينة مما اثار استنكارا واسعا في العالم.
ومنذ ذلك الحين، اجازت اسرائيل دخول مواد بناء مخصصة لمشاريع تمولها الاسرة الدولية، وتوافق عليها السلطة الفلسطينية.
وفي شأن آخر، اعتقلت سلطات الأمن المصرية قائد الأمن العام في غزة محمد خميس دبابش لدى وصوله إلى القاهرة نهاية الأسبوع الماضي للاشتباه في تورطه في أنشطة تضر بالأمن القومي المصري، بحسب صحيفة الأهرام المصرية.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر أمني مصري لم تذكر اسمه أنه تم اعتقال دبابش لدى وصوله إلى العاصمة المصرية آتيا من دمشق، وأن تحقيقات تجرى معه بعدما توافرت معلومات عن وقوفه وراء محاولة تهريب كميات كبيرة من أجهزة اللاسلكي المتقدمة التي تصل قيمتها إلى ملايين الجنيهات.
وأضافت الصحيفة أنه "يجري التحقيق معه كذلك في قضايا أخرى من بينها قتل الشرطي المصري أحمد شعبان" الذي لقي مصرعه على الحدود مع قطاع غزة بطلق ناري جاء من القطاع إثر تظاهرة دعت لها حركة حماس في ذلك الحين احتجاجا على قيام مصر ببناء سور فولاذي تحت الأرض لمنع حفر أنفاق بين مصر وغزة.
وقالت الأهرام إن التحقيقات تجرى معه على أساس أنه "كان يقود قوات الأمن التابعة لحكومة حماس المقالة التي تعتبر حراسة الحدود مع مصر إحدى مهامها".