شكا عدد من الطلبة اليمنيين الخريجين من جامعة الملتميديا بماليزيا عدم تسلمهم وثائق تخرجهم بسبب تأخر الملحقية الثقافية لسداد الرسوم الدراسية رغم توجيهات وزير التعليم العالي لها في وقت لاحق بسرعة التسديد. وقال الطلاب في شكوى بعثوا بها إلى "المصدر أونلاين" إن مشكلة مديونية الملحقية الثقافية مع جامعة الملتميديا لم تحل بل دفعت الملحقية جزء من مبلغ المديونية المستحق كحل ترقيعي حد قولهم بعد عقد عدة اجتماعات ومفاوضات بين مسؤلي الجامعة والملحقية أفضت إلى التزام الملحقية بتسديد المديونية كاملة مقابل السماح للطلاب الخريجين بحضور حفل التخرج واستلام شهائد تخرجهم.
وأضافوا أن بعض الطلاب استلموا وثائقهم إلا أن الجامعة رفضت تسليم آخرين بسبب عدم التزام الملحقية بدفع المديونية كاملة في الوقت المتفق علية، مشيرين إلى أن المبالغ التي عليهم للجامعة تتفاوت ما بين 1500 إلى 2000 دولار للطالب الواحد.
واستنكر الطلاب مماطلة الملحقية الثقافية لتسديد مديونيتها وتأخير الطلاب، متهمين إياها بتشويه سمعة اليمن، وقالوا إن "سمعة اليمن لا تعني لهم شيء فقد أوصلوها إلى المحاكم الماليزية" كما حدث مؤخراً لعدم تسديد مديونيات (رسوم دراسية) متراكمة على الملحقية الثقافية لطلاب يمنيين في معاهد اللغة الإنجليزية (معهد إيمك) الأمر الذي دفعهم للتفاوض مع محامي المعهد لسحب القضية من أمام القضاء الماليزي مقابل دفع مبلغ المديونية نقداً.
وبحسب الشكوى المرسلة من الطلاب، فقد أَصدرت الملحقية مذكرات ضمان مالي للجامعات والمعاهد بتسديد رسوم الطلاب، لكنها تأخرت عند موعد الاستحقاق بحجج وذرائع، ما حدا بعدد من الجامعات في رفض أي مذكرة ضمان مالي صادرة من الملحقية الثقافية واشتراطها على الطالب اليمني دفع الرسوم نقداً وقت التسجيل.