نفت هيئة الدفاع عن القاضي أحمد الإدريسي رئيس محكمة شرق الأمانة أن يكون نجله قد أطلق الرصاص صوب عبدالناصر ربيد الذي قتل في حادثة بمنزل الإدريسي الخميس الماضي، وقالت إن الرصاصة ارتدت مما أطلقه أحد أنجال "ربيد". وأضافت في بيان صحفي أن عبدالناصر اقتحم منزل الإدريسي "مع مسلحين وأقدموا على طعنه عدة طعنات وكذلك نجليه وشقيقه الذي كان متواجداً حينها وشرع الجناة المقتحمين لمنزل القاضي في محاولة قتله وأسرته، فارتدت رصاصة مما أطلقته أسلحتهم على نجل الشيخ ربيد".
وكان عبدالله ربيد قال ل"المصدر أونلاين" في وقت سابق إنهم كانوا عزلاً أثناء زيارتهم لمنزل القاضي، وان القاضي رفض إعطائهم جنبيتهم، وبعد ذلك دخل أحد أنجال القاضي وبدأ يتهجم عليهم بالشتم، ثم تطور الأمر إلى أن أطلق نجل القاضي النار عليهم فقتل شقيقه عبدالناصر.
أما بيان هيئة الدفاع فتحدث عن اقتحام الشيخ صالح ربيد (والد عبدالناصر) لمكتب القاضي الإدريسي في اليوم الأول للحادثة وبحوزته مسدس وجنبية، وتم خلالها الإمساك به وتحرير محضر بذلك "الاعتداء والتهديد" للقاضي، ودخول المحكمة عنوة بالسلاح مخالفةً للقانون، وأحيل ربيد إلى النيابة للتحقيق فيما ارتكبه. حد البيان.
وقال بيان الهيئة المذيل بأسماء 8 محامين "إننا ننتظر التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة وهي من سيثبت صحة ذلك من عدمه"، مطالباً بتطبيق نصوص القانون "لا أكثر ولا أقل" في حادثة قالوا إنها "نالت من هيبة القضاء وأفزعت النساء والأطفال الآمنين في منازلهم".
ودعا الأجهزة المختصة إلى إلقاء القبض على الجناة "المعتدين على قاضي يتمتع بحصانة وعلى منزله وأسرته، حيث لايزالون فارين من وجه العدالة". حسب البيان.