اندلعت اشتباكات مسلحة بين قبائل بني ظبيان وقبائل السهمان صباح اليوم السبت على خلفية مقتل الشيخ الدماني السالمي أبرز مشائخ بني ظبيان. وقالت مصادر قبلية ل"المصدر أونلاين" إن مسلحين من قبيلة بني ظبيان هجموا على قرية "الضيق" التابعة لقبائل السهمان في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين من الجانبين.
ولم ترد حتى الآن معلومات تفصيلية حول الحادثة.
وقتل الشيخ الدماني ناصر السالمي صباح أمس الجمعة في بوابة أحد مطاعم العاصمة صنعاء بعد تناوله طعام الإفطار، على يد مسلح يرتدي بزة عسكرية.
وبحسب مندوب "المصدر أونلاين" فقد أطلق المسلح ما يزيد عن 20 رصاصة صوب الشيخ السالمي فأرداه قتيلاً على الفور، وأصاب نجله البالغ 12 سنة بجروح، ثم لاذ بالفرار إلى مكان غير معلوم، إلا أن مصادر قبلية قالت إنه لجأ إلى مقر قوات الأمن المركزي المقابل للمطعم.
وعلى إثر الحادثة، تجمع المئات من مسلحي قبيلة بني ظبيان في مكان الحادثة، حيث يقع المطعم أمام مبنى قوات الأمن المركزي، كما رفضوا انتشال جثة الشيخ السالمي من مكان الحادث لساعات.
وحمل أقارب الشيخ السالمي الحكومة وقوات الأمن المركزي مسؤولية مقتله.
إلى ذلك، رجحت مصادر قبلية أن يكون مقتل الشيخ السالمي نتيجة ثأر قبلي.
وذكرت ل"المصدر أونلاين" أن هناك ثأر قبلي بين قبيلتي السهمان وبني ظبيان (كل القبيلتين من خولان) يعود إلى عام 1988، إثر مقتل الشيخ حسين بن علي القاضي أحد مشايخ السهمان على أيدي مسلحين قبليين من بني ظبيان.
ورغم أن قبيلة السهمان كانت قد أخذت بالثأر، وقتل على يد مسلحين تابعين لها أحد مشايخ بني ظبيان، إلا أن المصادر ترجح عودة المشكلة من جديد.