حمل النائب أحمد سيف حاشد الدولة مسئولية مقتل المواطن عثمان محمد وكيل الثلاثة المواطنين الذين قتلوا في حادثة حبيل جبر، الذي لقي مصرعه برصاص قوات الأمن المركزي في نقطة العند صباح اليوم الأربعاء . وقال حاشد، وهو ممثل الدائرة 70 بمديرية القبيطة بمحافظة لحج ل"المصدر أونلاين" إن أولياء دم ضحايا حادثة حبيل جبر وعدد من أبناء القبيطة كانوا في اعتصام بنقطة العند احتجاجاً على مماطلة الحكومة في القبض على الجناة، إلا أن الأمن المركزي أطلق الرصاص مما أودى بحياة عثمان بحسب ما أكد حاشد عن شهود عيان". واعتبر حاشد هذه الحادثة ناتجة عن تهاون الدولة في القيام بواجبها، وأضاف " نحمل الحكومة مسئولية هذه التداعيات، وما حصل اليوم هو ثمرة عدم قيام الدولة بواجبها وتقاعسها في القبض على الجناة ". وحول انتهاء المهلة التي أعطاها البرلمان للحكومة للقبض على الجاني الرئيسي في مقتل الثلاثة المواطنين بحبيل جبر، والذي تكون قد أنتهت أمس، قال حاشد "إنه تم طرح هذه القضية اليوم في البرلمان، ومن المقرر استدعاء نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن ووزير الداخلية السبت القادم لمسائلتهما حول القضية". وأضاف حاشد ل"المصدر أونلاين" للاسف يبدو أن هناك تراجع من قبل الحكومة في القبض على الجناة، وكنا أمس مع وزير الداخلية لكنه رفض إعطاءنا موعد حقيقي للقبض على الجاني". محملاً الدولة أي تداعيات قد تنتج عن قضية مقتل الثلاثة المواطنين في حبيل جبر ، وكذلك مقتل عثمان محمد اليوم وهو خالهم أيضاً . وكانت مصادر محلية قالت ل"المصدر أونلاين" إن عشرات المواطنين من أبناء القبيطة قطعوا طريق صنعاءعدن صباح اليوم في منطقة العند احتجاجاً على تقاعس الأجهزة الأمنية في القبض على الجاني في مقتل الثلاثة المواطنين. وأضافت المصادر إن ذلك أسفرت عن مواجهات أطلق خلالها الأمن المركزي النار باتجاه المتظاهرين مما أدى إلى مقتل عثمان محمد على الفور.