تعرض منزل الناشط خالد مسعد علي رئيس مجلس الحراك بمنطقة حجر بمحافظة الضالع جنوب اليمن لوابل من النيران مساء أمس الاثنين ما أدى إلى تضرر المنزل. وقال أقارب القيادي بالحراك ل"المصدر أونلاين" إن أكثر من أربعمائة رصاصة تقريباً قد أصابت المنزل فيما كان أفراد أسرته نائمون الذين استيقظوا من نومهم فزعين وقد اخترقت بعض الرصاصات إحدى النوافذ لكنها لم تلحق أي أضرار بالسكان عداء حالة الذعر والخوف التي أصابت النساء والأطفال.
وطبقا لمصادر محلية فإن الناشط خالد مسعد منذ فترة طويلة وهو يتعرض للملاحقات الأمنية بسبب نشاطه في الحراك السلمي الجنوبي.
واستنكر أبناء مديرية حجر هذا الهجوم الذي وصفوه ب"الجبان" وحملوا السلطات مسؤولية تبعات الواقعة. داعين كافة أبناء المنطقة إلى اخذ الحيطة والحذر أثناء الليل وحثوا إلى ضرورة وضع حراسات ليلية من الأهالي تتناوب على حراسة المنطقة خصوصاً في الوقت الراهن الذي يشهد انفلات امني تحاول السلطة من خلاله استهداف أمن وحياة ناشطي الحراك السلمي.حسب قولهم.
من جانب آخر اغتيل فجر اليوم الثلاثاء الناشط في الحراك الشاب بركات العقبي من أبناء حبيل جباري مدينة الضالع.
وأفاد شهود عيان ل"المصدر أونلاين" إن الشاب بركات البالغ (28 عاما) قتل في طريق عودته إلى المنزل من عمله في قطف القات حينما باشره مجهولا بإطلاق رصاصة من سلاح مسدس شخصي أصابه في الرأس ليفارق الحياة بعد لحظات.
وقال الشهود إنهم سمعوا صيحات الشاب بركات ثم وجدوه مضرجاً بدمه جثة هامدة ملقية على الطريق بالشارع الرئيسي لمدينة الضالع.
وكان مجلس الحراك السلمي بمديرية مدينة الضالع حذر في بيان له قبل يومين من خطورة الأوضاع الأمنية واستهداف السلطة لأبناء وسكان مدينة الضالع بعد سلسلة من أعمال القتل والتقطعات وأعمال العنف التي طالت مدينة الضالع وحبيل جباري في الآونة الأخيرة.