يواصل المصدر أونلاين نشر ترجمات خاصة لوثائق ويكيليكس عن اليمن. وهنا وثيقة صادرة من سفير واشنطن لدى أبو ظبي السفير ريتشارد ويلسون بتاريخ 09/02/2010، تضمنت تفاصيل ما دار في اللقاء الذي جمع بين ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الأدميرال مولين (رئيس هيئة الأركان المشتركة). وتطرق النقاش إلى عدة محاور على رأسها أهمية العلاقات الثنائية الإماراتية -الأمريكية، وسبل تعزيزها وتطويرها لاسيما ما يتعلق بقاعدة (الظفرة) الجوية، والموانئ في دبي والفجيرة التي تعتبر العمود الفقري الذي يمد ويزود الأسطول الأمريكي الخامس في المنطقة بالوقود، وغيرها..
وإلى جانب ما تضمنه النقاش من الحرب في العراق، أفغانستان، وباكستان والنظرة الإماراتية لها، تضمن أيضاً بعض القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. حيث جدد ولي العهد قلق دول الخليج من برنامج إيران النووي، ومن الاضطرابات في اليمن التي قال أنها قد تؤثر على الاستقرار السعودي. وإذ بات مقتنعاً أكثر بالتورط الإيراني في اليمن ودعمها الحوثيين، نوهت الوثيقة أنه يتشكك من حديث الأمريكيين حول عدم وجود أدلة لديهم يثبت هذا التورط.. وفي هذا الجزء ينشر المصدر أونلاين الترجمة الأصلية للفقرة المتعلقة باليمن:
• اليمن: قلق متزايد 8- إن محمد بن زايد يشاركنا القلق إزاء اليمن، وعلى كل، فهو أكثر انزعاجا إزاء إمكانية زعزعة الاستقرار في المملكة العربية السعودية. وهو مقتنع بأن الإيرانيين متورطون في اليمن، ودعم المتمردين الحوثيين. وعندما نتحدث حول عدم امتلاكنا أية أدلة تثبت الدعم الإيراني، فإنه يرتاب بعض الشيء، ملمحاً إلى أن تركيزنا على تنظيم القاعدة تسبب في حجب رؤيتنا للمشهد الأكبر من المجازفة الإيرانية. وأنتم يجب تحثوه على تزويدنا بأي معلومات محددة بشأن الأنشطة الإيرانية من خلال القنوات الإستخباراتية.
والكويت أيضاً قلقة من تنامي الإرهاب في اليمن، وتخشى عدم وصول المساعدات المالية للشعب بسبب الفساد المستشري توضيح: كتبت هذه الوثيقة من قبل السفير الإمريكي في الكويت بتاريخ 24/01/2010 على خلفية زيارة وزير الخزانة الأمريكي (كوهن). وتركزت معظمها حول كيفية التعاون على إعاقة الدعم الذي يصل إلى الجماعات الإرهابية من داخل الكويت لاسيما بواسطة الجمعيات الخيرية. وفي هذا السياق ركز الجانب الإمريكي على ضرورة الإسراع في تقديم قانون غسيل ومراقبة الأموال إلى مجلس الأمة.
وفي أجزاء منها، تطرقت الوثيقة إلى الأوضاع في اليمن وأعرب المسئولون الكويتيون عن قلقهم من تنامي الإرهاب فيها، رافضين تصريحات رئيس الوزراء اليمني من وصول دعم إلى الحوثيين من جماعات شيعية في الكويت.
وتحدث المسئولون الكويتيون عن دور حكومتهم في دعم المشاريع في اليمن، لكنهم أعربوا عن قلقهم إزاء عدم وصول هذا الدعم إلى الشعب، بسبب الفساد المستشري في البلاد. المصدر أونلاين ترجم ما يتعلق باليمن مع بعض الفقرات الأخرى التي رأينا أنها مهمة لتوضيح السياق..
الموضوع: وزير الخزانة الأمريكية كوهن يطالب بالمضي قدماً في التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. المصدر: السفارة الأمريكية الكويت التاريخ: 24/01/2010 صنفت هذه الوثيقة على أنها سرية بواسطة المستشار الاقتصادي (أوليفر جوت)
1- الملخص والنقاط الرئيسية: أثناء سلسلة من الاجتماعات في الثالث عشر من يناير في الكويت أثار وزير الخزانة الأمريكية كوهن النقاط التالية: - أكد على التزام إدارة الرئيس اوباما بمواصلة تعطيل وتفكيك خلايا تنظيم القاعدة ومن ثم هزيمتهم في نهاية المطاف للحيلولة دون عودتهم إلى أفغانستان وباكستان.
- شدد على أن شبكات الدعم المالي للقاعدة وطالبان في منطقة الخليج العربي تتساوى في حجم نشاطاتها وتقوم بجهود تعاونية في كل الجبهات الحرجة.
- أشاد بالجهود الحثيثة التي بذلتها حكومة الكويت في السنوات المنصرمة من أجل مكافحة الأموال غير المشروعة لكنه شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود ولاسيما في مجال خنق تدفق الأموال إلى المتطرفين في جنوب آسيا.
- لفت انتباه الحكومة الكويتية إلى التقييم الثنائي القادم لمجموعة العمل المالي وحذر من التأثير السلبي لجوانب القصور في قانون مكافحة غسيل الأموال الحالي على عملية التقييم.
وفي هذا الصدد، حث حكومة الكويت على تسليم مكافحة غسيل الأموال المعدل إلى مجلس الأمة بأسرع وقت ممكن.
- سلط الضوء على مسألة حظر السفر المفروض من مجلس الأمن في القرار رقم 1267، وطلب من حكومة الكويت التواصل مع البلدان التي تستقبل الأشخاص الممنوعين من السفر والتواصل مع الحكومة الأمريكية في حال علمت أن أحد هؤلاء الأشخاص ينوي السفر.
- من جانبهم، عبر مسؤولون كويتيون عن رغبتهم في التعاون مع الحكومة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب واهتمامهم البالغ إزاء الأزمات التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن وتداعياتها المحتملة على دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان التردد واضحاً من قبل المسؤولين الكويتين بشأن التكهن بالمدة التي سيستغرقها تسليم قانون مكافحة غسيل الأموال المعدل إلى مجلس الأمة، إلا أن الوزير (كوهن) أكد على ضرورة أن تقوم الحكومة الكويتية بتسليم قانون مكافحة غسيل الأموال المعدل إلى مجلس الأمة على جناح السرعة.
وفي هذا السياق، تعهد السيد XXX بمتابعة الثلاثة الكويتيين المدرجين في قائمة الممنوعين من السفر المفروض من مجلس الأمن في القرار رقم 1267. نهاية الملخص والنقاط الرئيسية. أنتهى الموجز والنقاط الرئيسية. 2- ...... 3- ..... 4- .......
• اليمن وتزايد القلق حول مكافحة الإرهاب 5 - عبر المسئولون الكويتيون عن قلقهم إزاء القضايا الراهنة التي تواجهها اليمن وعلى وجه الخصوص نمو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقد فنّد كل من السيد XXX والسيد XXX ادعاءات رئيس الوزراء اليمني بأن شيعة الكويت كانوا يمولون الميليشيات الحوثية في شمال اليمن، وطلب السيد XXX تفاصيل حول التعاون القائم بين اليمن والحكومة الأمريكية في مجال محاربة الإرهاب مشيراً في حديثه إلى محاولة تنظيم القاعدة للاستيلاء على اليمن قائلاً: "إنه دورنا (يقصد المجتمع الدولي) العمل على تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية وهذا يتطلب تعاوناً دولياً مكثفاً.
وعلى الرغم من XXX أقر وأشاد بالجهود الأمريكية في أفغانستان بقوله: "لقد كان الثمن غالياً إلا أنه لم يكن هناك خياراً آخر سوى مواصلة المهمة للحد من تهديد طالبان"، إلا أنه شدد على القيام بجهود مبكرة في اليمن لكي لا تصبح أفغانستان أخرى.
6 - وفيما يتعلق بالأعمال الكويتية، أشار xxxxxxxxxxxx إلى الجهود المالية التي تبذلها الحكومة الكويتية في اليمن. وقال بهذا الخصوص "إذا نحن لم نتدخل بتمويل مشاريع إيجابية مثل المدارس والمساجد بالنسبة للشباب"الواقعين عند مرحلة الخطر"، فإن المتطرفين سوف يملئون الفراغ. وأكد xxxxxxxxxxxx أن الأموال التي تم إرسالها إلى اليمن وزعت عبر حساب وزارة الخارجية ووضعت في البنك المركزي الكويتي (CBK) وقد نسقت الحكومة الكويتية مع الحكومة اليمنية كجزء من النهج الكويتي لمراقبة العطاء الخيري.
ونوه إلى أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد الصباح سيحضر لتمثيل الكويت في القمة الدولية التي دعا إليها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والتي ستعقد في لندن حول اليمن في 28 يناير، وقال ان دول مجلس التعاون الخليجي خططت لعقد اجتماع يسبق مؤتمر المانحين لمناقشة كيفية دعم اليمن. وأشار إلى أن المخاوف تكمن في أن المساعدات المحولة إلى الحكومة اليمنية سوف لن تصل إلى الناس، وذلك بسبب الفساد المستشري، إلا أنه بعد ذلك طلب التنسيق حول المساعدات.
7- ..... 8- .... 9 - ..... 10- ..... 11- تعليق: تأتي زيارة الوزير كوهن في وقت تتزايد فيه المخاوف الكويتية حول الإرهاب وعدم الاستقرار القادم من اليمن. وحتى المدى الذي يمكن أن يكون الربط الباكستاني/الأفغاني-اليمني، قد طور من جهة الحكومة الكويتية، فإن المصالح الإستراتيجية الأمريكية- الكويتية المشتركة يمكنها أن تكون قد انتظمت أكثر.
وقد عززت الزيارة الإستراتيجية الأمريكية الرامية لبناء قدرات كويتية وشجعت على تعاون أكبر في مجال مكافحة الإرهاب.
وأثناء الزيارة رحب مسؤولون كويتيون بفكرة إقامة برنامج تدريبي مشترك يهدف إلى مكافحة الجرائم المالية ويستهدف هذا البرنامج إلى بناء وحدة أمريكية في الكويت والتأكيد على رغبة الحكومة الأمريكية في مساعدة الحكومة الكويتية باتخاذ اللازم في عملية التقييم القادمة لمجموعة العمل الكويتية. وفي الوقت الذي يمكن فيه إحراز تقدم في ظل قانون مكافحة غسيل الأموال الحالي، إلا أن هناك حاجة ماسة لاعتماد قانون مكافحة غسيل الأموال المعدل الذي يمنع دعم الجماعات الإرهابية، والذي سيمنح السلطات الكويتية المبرر القانوني اللازم لمكافحة تمويل الإرهاب والجرائم المالية الأخرى. نهاية التعليق.