ناشد الطلاب اليمنيين بالهند رئيس الجمهورية بإصدار توجيهات صارمة للجهات المعنية بسرعة حل مشاكل الطلاب وتسديد رسومهم. وحذروا في بيان لهم حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه- وزير التعليم العالي الدكتور باصره من إندلاع ثورة جديدة في اليمن على غرار ثورة مصر تسفر عن طرده. وقالوا "ان ثورة مصر بدأت بشباب الخارج حتى اسقطوا نظام مبارك وندعو الوزير باصره إلى مراجعة حساباته قبل فوات الآوان وطرد ومحاسبة كل من تسول به نفسه تشويه صورة اليمن وجلب أحقاد الطلاب لبلدهم الحبيب عبر الانزالات والاستقطاعات الغير مسئولة والتفريق بين مسئوليته لخدمة اليمن ومسئوليته لخدمة أشخاص بعينهم فالأيام حبلى بالكثير من الأحداث".
وأضاف الطلاب "نعاني من وضع حرج مع الجامعات وأصحاب الشقق التي نسكن فيها ومطالباتهم بتسديد ما علينا كون المنحة المالية التي يتم اقتصاصها لا تكفي لسد رمق معيشتنا"، ونفوا مطالباتهم برفع المساعدات المالية في الوقت الراهن إذا قامت الملحقية بتسليم مستحقاتهم وقالوا أنهم "يعلمون ان وضع البلاد المالي لا يسمح لتحمل أعباء مالية إضافية".
وينظم الطلاب اليمنيين في الهند اعتصاما مفتوحا أمام سفارة اليمن بالعاصمة نيودلهي للمطالبة بحقوقهم المسلوبة .حد وصفهم. خاصة الرسوم الدراسية التي قالوا إنه تم خصمها عشوائيا على كل الطلاب من قبل المسؤول المالي بالملحقية. كما يأتي الاعتصام احتجاجا على ما أسموه ب"نظام تنزيل الطلاب من قبل وزارة التعليم العالي" من غير وجود اي مصوغات قانونية، متهمين مدير عام النظم والمعلومات بالوزارة انس سنان بالتدخل بشئون الطلاب وإنزال أعداد هائلة من الطلاب بذريعة أنهم متعثرين دراسياً غير ان معظم الطلاب التي تم إنزالهم منتظمين ومسجلين لدى الجامعات الهندية حسب بيانات الطلاب.حسب البيان. وبحسب البيان فقد اتهم السفير اليمني السابق في الهند مصطفى النعمان عبر عدد من الصحف اليمنية وزارة التعليم العالي بعدم تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية والتقاعس عن حل مشاكل الطلاب التي وصلت إلى مرحلة متأخرة حسب وصفه. وأشار النعمان إلى "أن تباطؤ الجهات المختصة بحل المشاكل المتعلقة بأوضاع الطلاب قد أدى إلى اعتصام عدد كبير من الطلاب الدارسين في الهند،احتجاجاً على عدم تنفيذ توجيهات الرئيس التي توقفت وتجمدت لدى الجهة التي كان من المفترض ان تتولى تنفيذها احتراما لموقع رئيس الجمهورية وتخفيفا لمعاناة الطلاب".