نفت مصادر حقوقية صحة المعلومات التي تحدثت عن مقتل شخص في تعز اليوم الخميس. وقالت المصادر إن الشخص الذي أصيب برصاص قوات الحرس الجمهوري لم يفارق الحياة، وأنه ما يزال يلتقى للعلاج في أحد مستشفيات المدينة . وكان شهود عيان قالوا ل"المصدر أونلاين" إن قوت الحرس الجمهوري أطلقت النار على شخصين كانا يستقلان دراجة نارية ويرددان كلمة "إرحل" أثناء مرورهما بالقرب من الجنود في منطقة الكمب بمدينة تعز. وأضافت المصادر إن الشابين "صدام الكهالي وصادق المليكي" أصيبا بالرصاص وأسعفا إلى المستشفى في حالة حرجة. وقال مصدر طبي في وقت سابق ل"المصدر أونلاين" إن الشاب صدام الكهالي في العناية المركزة بعدما أصيب برصاصة في الصدر.
وتظاهر الآلاف صباح اليوم في مدينة تعز مرددين هتافات تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم منذ نحو 33 عاماً. وقال مراسل "المصدر أونلاين" تيسير السامعي مئات الشبان يعتصمون بالقرب من مدرسة الشعب في شارع جمال وهو الشارع الرئيس في مدينة تعز. وأضاف أن قوات من الجيش ترابط بجوارهم، وأن المعتصمين يستبشرون بوجودهم لحمايتهم من هجمات الأمن و"البلاطجة". وتستعد تعز لإحياء "جمعة الثبات" غداً، والتي من المتوقع أن تجتذب مئات الآلاف، بعد أسبوع دام في المدينة سقط فيه أكثر من 17 قتيلاً وآلاف المصابين برصاص قوات الأمن والحرس الجمهوري.
وأغلقت معظم محلات المدينة أبوابها لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على قمع المتظاهرين.
الصورة لمحلات مغلقة في تعز، عن مدونة مدينة تعز على الفيس بوك.