أصيب شابان بجروح بليغة برصاص قوات من الحرس الجمهوري بمحافظة تعز اليمنية وسط البلاد أثناء ترديدهما لشعارات تطالب برحيل الرئيس صالح عصر اليوم . وقالت مراسلة " التغيير " منال القدسي نقلا عن شهود عيان إن الشابين أصيبا برصاص قوات من الحرس الجمهوري المرابطة بمنطقة الكمب أمام منزل الرئيس أثناء مرورهما على متن دراجة نارية وهما يرددا " الشعب يريد إسقط النظام ، وياعلي ارحل ارحل " . و بحسب الشهود فقد أطلق جنود النار على الشابين دخلت رصاصة في الشاب الأول واسمه عبد السلام صادق المليكي ، و سكنت في جسد الثاني و اسمه صدام عبد المجيد الكهالي وقد تم نقلهما إلى مستشفى الثورة لتلقي العلاج وهو في حالة خطرة . و كانت مصادر قالت ل " التغيير " بوفاة أحد الشابين غير أن مصدر طبي أكد في اتصال مع " التغيير " إصابة الشابين بجروح خطيرة أحدهما بالرئة . وقد استمرت المسيرات السلمية اليومية في مدينة تعز لليوم السادس على التوالي للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح و التنديد بأحداث العنف التي شهدتها المدينة وسقط خلالها مئات القتلى و الجرحى برصاص قوات الأمن و الجيش و أنصار النظام . وانطلقت المسيرات من بيرباشا مرورا بشارع جمال إلى مدرسة الشعب ومن ثم إلى ساحة الحرية حيث يعتصم مئات الآلاف . ورفض بيان صادر عن شباب الثورة ما وصفه بالابتذال الذي اقدم عليه ثلة من مشائخ تعز لقاء حفنة من الريالات . إلى ذلك اختطفت سيارة كامري لون أبيض تحمل رقم( 88235 ) صادرة من ابوظبي ، المواطن عبد الرقيب الوصابي مساء يوم الأربعاء من شارع جمال بتهمة دعم الثورة .