ذكرت مصادر محلية عن سقوط شابين بين جريح وقتيل أثناء مرورهم في منطقة الكمب بالقرب من منزل رئيس الجمهورية الواقعة بين مبنى محافظة تعز والقصر الرئاسي وذكرت المصادر نفسها أن الشابين كانا يستقلان دراجة نارية وهما يهتفان ( إرحل.. إرحل ) وتم إطلاق النار عليهما ليسقط الشاب صدام عبد المجيد الكهالي قتيلاً فيما أصيب الشاب عبد السلام صادق ألمليكي إصابة بليغة، واختلفت الروايات عن مصدر مكان القنص فبعض المصادر تقول أن القناصة هم من الحرس الجمهوري وهو أكثر تداولا ومصادر أخرى تقول أن القناصة من بعض " البلاطجة " لكنها غير مؤكدة. وكان عشرات الآلف من الشباب قد خرجوا في مظاهرة كبيرة اليوم للتأكيد على مطلبهم في الرحيل الفوري للنظام مرددين هتافات مناشدة للتجار بسرعة الاستجابة للعصيان المدني من أجل إسقاط النظام حفاظا على دماء اليمنيين ومن أجل الانتقال إلى دولة مدنية تحفظ حقهم في الاستثمار الآمن.
وتشهد مدينة تعز حاله غضب عارم بعد توارد الأنباء عن محاولة اغتيال اللواء على محسن الأحمر كما اعتبر البعض أن هذه المحاولة هي محاولة لوأد الثورة. الأستاذ/ احمد عبد الملك المقرمي مسئول الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح قال ل "مأرب برس " إن محاولة اغتيال اللواء علي محسن الأحمر هي محاولة دنيئة وخسيسة ليس لأنها تستهدف رمزا وطنيا فحسب ولكن لأنها تستهدف إيقاد فتنة في البلاد ما عاد الحاكم يتورع من ارتكاب أي حماقة أو جريمة يعتقد أنها قد تقيه مصيره الذي يستحثه بالرحيل وأضاف لو كانت الجريمة التي يعتقد أنها ستمنع عنه الرحيل أهلاك الحرث والنسل وهي طبيعة عدوانية ملازم للطغاة.