وصلت مسيرة حاشدة وقافلة غذائية لأبناء منطقة عمار بمحافظة إب إلى ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، تضامناً مع شباب الثورة، واحتجاجاً على قمع السلطة الاعتصامات السلمية في مختلف المحافظات. وقالوا إن شباب الثورة أعادوا إلى القلوب معنى الحياة وعكسوا باعتصامهم السلمي أرقى نضال، مذهلين العالم بسلمية مطالبهم، وعشقهم لوطنهم، وأرووا أرضهم بدمائهم الزكية.بحسب بيان عنهم.
وأضافوا " أتينا إليكم نشد على أياديكم ونقول لكم إنما النصر صبر ساعة، وقد قدمنا شهداء كثر في ساحة الفداء من اجل يمننا الحبيب، واليوم نرفد ساحة التغيير بالشهيد "صقر الشيخ" من أجل حرية وكرامة اليمن".
وأدان البيان ما أسماها ب"الأعمال الهمجية التي تقوم بها السلطة سواء على المعتصمين السلميين في كل محافظات اليمن أو السياسيين أو القادة العسكريين"، مؤكدين دعم مطالب الثورة برحيل هذا النظام الكهنوتي المتخلف، مضيفين "ندعمكم بأرواحنا وأموالنا وكل ما نملك من اجل يمن جديد خالي من القتلة والفاسدين، شاكرين بذات الوقت المؤيدين للتغيير من دبلوماسيين وسياسيين ومشائخ وقادة عسكريين وفي مقدمتهم اللواء علي محسن صالح لمواقفهم الوطنية".
وألقى والد القتيل صقر احمد صالح حسين الشيخ والذي كان احد ضحايا جمعة الكرامة – كلمةً حث خلالها المعتصمين على الصبر والثبات والالتحام ومواصلة المسيرة.
من جهته قال الشيخ محمد صالح الحدي أحد مشائخ عمار مخاطباً الثوار" لقد سطرتم ما عجز النظام عن تحقيقه طوال خمسون عاماً، فصنعتم المستحيل وستحققون ثورة نابلة على المستوى الدولي"، مضيفاً "لقد أقنعتم القبائل اليمنية على ترك السلاح في حين عجز النظام على إقناعهم لعشرات السنين".
وأدان الحدي ما حدث من قتل على يد الفساد، كما أدان محاولة اغتيال اللواء على محسن الأحمر. فيما دعا الشيخ جازم الحدي الثوار الى الاستمرار في ثورتهم حتى إسقاط النظام".
وشجب الشيخ خالد الفرح – احد مشائخ عمار- محاولة الاغتيال ، داعياً الثوار إلى الصمود والاستمرار، مؤكداً بقوله" استمروا ونحن معكم بأموالنا وأرواحنا ولا نخشى في الله لومة لائم".
فيما خاطب الشيخ نصر الشاهري المعتصمين بقوله" جئناكم من بلاد أول رئيس يترك السلطة طواعية"القاضي عبد الرحمن الإرياني، جئناكم من بلاد أول شهيد للثورة علي عبد المغني"، داعياً قوات الحرس الجمهوري إلى الانضمام إلى الثورة السلمية وان لايغرر بهم".