دعت لجنة حماية الصحفيين السلطات اليمنية توضيح مكان وجود الصحفي محمد المحمدي الذي ما زال مفقودا منذ استدعاه الحرس الجمهوري للتحقيق يوم السبت. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن خمسة صحفيين على الأقل تعرضوا للاعتداء بينما كانوا يقومون بتغطية الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي تعم البلاد. وأشارت إلى أن المحمدي، تلقى مكالمةً هاتفية مساء السبت من مكتب الحرس الجمهوري في العاصمة صنعاء تستدعيه للمثول من أجل التحقيق، بحسب تقارير صحفية محلية ومقابلة أجرتها لجنة حماية الصحفيين. ومنذ ذلك الحين وهاتفه المحمول مغلق، ولم تسمع أسرته منه شيئا، حسبما أفاد شقيقه عبد الله المحمدي للجنة حماية الصحفيين. وكان ضابطان من الحرس الجمهوري قد اتصلا بالصحفي يوم الخميس وطلبا منه الاستقالة من منصبه في المحطة الإخبارية والعمل كمخبر، كما قال شقيقه، ولكن المحمدي رفض. وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، "لقد اختفى محمد المحمدي بعد أن استدعاه الحرس الجمهوري يوم السبت. ونحن نحمّل الحكومة اليمنية المسؤولية عن سلامته وندعوها إلى توضيح مكان وجوده". ويقول ماهوني من لجنة حماية الصحفيين، "نحن ندعو السلطات اليمنية إلى وضع حد فوري لكافة أشكال العنف المرتكب ضد وسائل الإعلام، وإلى رفع الرقابة"