تظاهر يوم أمس السبت عدد من أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا أمام مبنى البرلمان الأوروبي في مدينة استراسبورغ الفرنسية للتضامن مع شباب الثورة السلمية في اليمن المطالبين بإنهاء حكم نظام الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ نحو 33 عاماً. وألقيت عدد من الكلمات باللغات الفرنسية والعربية والألمانية، أكدت على التضامن مع الشبان المعتصمين في الساحات بمختلف مناطق اليمن، الذين ينشدون الحرية والعدالة ويطالبون بنظام ديمقراطي يكفل لهم مواطنه متساوية وحياة كريمة. وأدان المعتصمون المواقف التي وصفوها ب"المتخاذلة" للمجتمع الدولي وحكومات الاتحاد الأوروبي تجاه الجرائم المرتكبة بحق المتظاهرين السلميين من أعمال قتل وقمع واعتقال، وطالبوهم بتجاوز حالة الصمت، وإبداء موقف صريح يدين تلك الأعمال. كما طالبوهم باتخاذ مواقف حازمه وصريحة ضد نظام صالح لوقف ممارسات القتل والعنف والتحريض ضد المواطنين المعتصمين سلمياً وحماية حقهم المشروع في مواصلة احتجاجاتهم السلمية. ودعا المعتصمون دول الاتحاد الأوروبي بالعمل على إنشاء محكمة دوليه تعمل على محاكمة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق الشباب المعتصمين في اليمن. وسلم المعتصمون في ختام الوقفة الاحتجاجية رسالة إلى البرلمان الأوروبي تطالبه باتخاذ موقف حازم تجاه نظام صالح الدموي.