تظاهر السبت العشرات من الشباب اليمني أمام مبنى البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، تضامنا مع الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وخلال التظاهرة ألقيت العديد من الكلمات باللغات الفرنسية والعربية والألمانية، التي أعلنت تضامنها مع المتظاهرين العزل الذين خرجوا في اليمن للمطالبة بنظام ديمقراطي يكفل مواطنة متسواية لكافة اليمنيين. وسلم المتظاهرون رسالة للبرلمان الأوروبي أدانوا فيها المواقف التي ةصفةها ب"المتخاذلة" للمجتمع الدولي ولحكومات الاتحاد الأوروبي تجاه "الجرائم" المرتكبة ضد المتظاهرين العزل، مطالبين بتجاوز حالة الصمت، والاستنكار الخجول لما يجري والإسراع في اتخاذ مواقف حازمه وصريحة ضد نظام صنعاء للوقف الفوري لممارسات القتل والعنف والتحريض ضد المواطنين المعتصمين سلميا، وحماية حقهم المشروع في مواصلة احتجاجاتهم السلمية لبلوغ هدفهم في التغير وبناء نظام ديمقراطي مدني. كما طالبوا بالعمل على "إنشاء محكمة دولية تعمل على محاكمة المسليين عن ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الشباب المعتصمين".