شهدت مدينة تعز اليوم الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف لتنديد ب"المجازر" التي ارتكبها قوات الأمن والحرس الجمهوري بحق المتظاهرين السلميين وللمطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح. وانطلقت المسيرة من تقاطع وادي القاضي وجابت شوارع المدينة حتى وصلت إلى ساحة الحرية، وردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى محاكمة المسؤولين عن أعمال القتل والقمع بحق المتظاهرين. ورفع المتظاهرون لافتات ترفض مبادرة مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن. ودعت المملكة العربية السعودية للوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم ثورته. كما حيا المتظاهرون دولة قطر على موقفها المشرف مع الشعب اليمنى. في سياق آخر، أقدم مساعد مدير أمن محافظة تعز لشئون الأمن محمد الشامي على مصادرة كاميرا الصحفي رياض الأديب أثناء تغطيته اعتصام لعمال الشركة اليمنية للنفط المحتجين على تعسفات أفراد أمن تعز ضدهم. وقال الزميل الأديب إن أحد أفراد الأمن المرافقين للشامي صادر كاميرته وسلمها لنائب مساعد مدير الأمن الشامي والذي بدوره قام بإلقائها على الأرض بقوة، ودهس عليها بقدمه وحكمها نهائياً، ووجه اتهامات له بأنه من "مثيري الفتن".
ووجه الشامي باحتجاز الزميل في باحة شركة النفط استمر لنحو الساعة، وتمكن الزميل من الخروج بعد مساعدة عمال الشركة.