تراجع أحمد صوفان نائب رئيس الوزراء السابق عن استقالته من عضوية اللجنة العامة للحزب الحاكم، قائلاً أنه لا يزال مؤتمرياً ويؤمن برسالة المؤتمر الشعبي العام ونهجه الوطني الميثاقي المعتدل. بحسب ما نقل عنه موقع الحزب الحاكم على الانترنت يوم الاثنين. وأضاف صوفان "إن ما نقل عنه يوم أمس كان تعبيراً احتجاجياً على عدم المسارعة في إدانة التصرفات المؤسفة التي تمت يوم أمس أمام سفارة الإمارات العربية المتحدة بصنعاء "كون ما حصل يرفضه أعضاء المؤتمر الشعبي العام ويستنكرونه لأنه يتنافى مع القيم الأخلاقية لشعبنا العظيم".
وجاء تراجع صوفان عن الاستقالة على ما يبدو ما قدم الرئيس صالح اعتذاراً لدولة الامارات العربية المتحدة على خلفية حصار سفارتها بصنعاء من قبل مليشيات مسلحة موالية له.
وكان صوفان قد أعلن استقالته يوم الأحد الفائت من اللجنة العامة احتجاجاً على حصار مليشيات صالح المسلحة للسفارة الاماراتية وعدم تقديم حزبه اعتذاراً للسفراء الأجانب والخليجيين الذين كانوا بداخل السفارة.
وقال في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية الأحد الفائت "أعلن عن استقالتي من اللجنة العامة للحزب احتجاجا على ما قام بعض كوادر المؤتمر وأنصاره بمحاصرة سفارة الإمارات العربية المتحدة والسفراء الذين كانوا مجتمعين داخلها".
وأضاف صوفان، وهو أيضاً نائب في البرلمان، أنه قرر الاستقالة أيضا "احتجاجا على عدم قيام الأمانة العامة في الحزب بتقديم اعتذار للسفراء".