نصب أولياء دم قتلى جريمة العسكرية ومشائخ وأعيان القبيطة خيمة كبيرة بمنطقة كرش في محافظة لحج أمس الإثنين وذلك لمطالبة السلطات الرسمية سرعة تنفيذ وعودها بشأن القبض على المتهم الرئيسي بقتل 3 مواطنين قبل نحو شهرين من أبناء القبيطة كانوا يشتغلون في محل لبيع الحلوى في المنطقة. وقال أولياء دم المجني عليهم أنهم سيقيمون أمسيات رمضانية في الخيمة متواصلة وسيستمرون في تنفيذ احتجاجاتهم حتى يتم القبض على قتلة أبنائهم. وعبر مشائخ القبيطة عن تضامنهم الكامل مع أسر القتلى ووقوفهم إلى جانبهم, مشيرين إلى أن نصب الخيمة جاء أيضاً للتأكيد على اللحمة بين أبناء القبيطة وكرش وأنهم معاً في كل الظروف كالجسد الواحد. وكان مصدر أمني في محافظة أعلن في وقت سابق تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أثنين من المتهمين بارتكاب جريمة العسكرية في مديرية حبيل جبر والتي راح ضحيتها ثلاثة مواطنين من أبناء القبيطة المسالمين . وقال المصدر:" إن المتهمين المضبوطين هما نجل وأخو المتهم الرئيسي في هذه الجريمة النكراء ويدعيان أمجد علي سيف ومحمد سيف محمد ". ومنذ ذلك الوقت لا يزال المتهم الرئيس علي سيف العبدلي خارج السجن. وقالت مصادر صحافية في وقت سابق أن المتهم يمارس حياته الطبيعية، ويزور مسرح جريمته يومياً دون أن يعترضه أحد كما أنه استلم راتبه لشهر يوليو المنصرم بشكل طبيعي، في حين كان البرلمان قد أعطى وزارة الداخلية يومين فقط للقبض عليه أواخر يوليو الماضي، لكن دون جدوى. على صعيد آخر، نصب عناصر الحراك الجنوبي خيمة أخرى على بعد أمتار من خيمة أولياء دم قتلى القبيطة، للمطالبة بإطلاق معتقلي الحراك الجنوبي، وتضامناً مع صحيفة الأيام والتنديد بالأحكام القضائية الصادرة بحق الصحفي أنيس منصور والناشط إياد عماد أحمد غانم. وأكدت قيادات في حراك كرش تضامنها المطلق مع أولياء دم قتلى العسكرية في مطالبتهم بتسليم القتلة . يشار إلى أنه صدر حكم قضائي في 15 يوليو الماضي ضد الزميل أنيس منصور قضى بسجنه 14 شهراً بتهم المساس بالوحدة وإثارة الفتن والقلاقل والمشاركة في فعاليات غير مرخصة. في حين صدر حكم آخر بحق الناشط إياد عماد في 21 يوليو الماضي، وقضى بالسجن سنة وستة أشهر بتهمة ترديد شعارات انفصالية والمشاركة في فعاليات غير مرخصة ، ولا يزال غانم يقبع في سجن صبر بلحج حتى الآن.