أعلنت الجامعة العربية أنها ستتوجه إلى الأممالمتحدة لتقديم طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك في ختام اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام العربية الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأكد عباس أمام الاجتماع تصميمه على السعي للحصول على اعتراف كامل لدى الأممالمتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل ما لم تستأنف إسرائيل المفاوضات بجدية". وقال عباس في الاجتماع "المفاوضات لا تزال هي الخيار أمامنا، لكن يبدو أنه بسبب الشروط التي فرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فلا خيار أمامنا سوى اللجوء إلى الأممالمتحدة لتحصيل العضوية الكاملة لدولتنا". أساس المباحثات وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد دعا في خطابه الشهير يوم 19 أيار/مايو الجاري إسرائيل الفلسطينيين إلى استخدام الحدود قبل حرب حزيران/يونيو 1967 مع تبادل أراض كأساس للمفاوضات. إلا أنه أوضح أن مناشدة الأممالمتحدة لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين سيكون قرارا خاطئا. كما رفض أوباما فكرة تقسيم مدينة القدس، لتكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كما يريد الفلسطينيون.
وأعلن جوزيف ديس رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة أن الاعتراف بدولة فلسطينية يتطلب دعم الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن الدولي.
ويقول مراسلون إنه من غير المرجح تحقيق ذلك، وإن هذه الخطوة وإن كانت رمزية إلا أنها ستجعل إسرائيل تبدو معزولة سياسيا.