قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألستر بيرت، إنّ على الرئيس علي عبدالله صالح البقاء في المملكة العربية السعودية. ونقلت صحيفة الحياة السعودية عن ألستر بيرت قوله "على صالح البقاء في السعودية لأن ذلك سيكون مدخلاً لتسوية النزاع اليمني، ولإعطاء فُرصةً للمُبادرة الخليجيّة كي تنجح".
وأضاف بيرت "مجموعة أصدقاء اليمن ستبدأ من الآن الإعداد للمَرحَلة الانتقالية"، موضحاً أن "أفضل خطّة (للتسوية) هي المُبادرة الخليجية، ويبدو أنّ الجُهود المُضنيَة الّتي بذلتها دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام الدكتورعبد اللطيف الزيّاني، نجحت إلى حدٍّ كبير في الوصول الى حلّ للمشكلة التي تبدو صَعبَة جداً، ومن المؤسف أنّ الرئيس (علي عبدالله صالح) لم يوقّعها".
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن اليستر بيرت قولع إن غياب الرئيس علي عبد الله صالح في الخارج للعلاج يفسح في المجال للدفع من اجل انتقال السلطة.
وقال بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وجنوب اسيا في وزارة الخارجية، على هامش اجتماع لجنة الاتصال الدولية بشان ليبيا في ابوظبي "نحن نعرف ان الرئيس اصيب بجروح بالغة في الانفجار. وهذه الاصابات ستبقيه في المستشفى بعض الوقت".
واضاف "نحن نشعر بان هذا يوفر فرصة لنجاح المبادرة التي وضعها مجلس التعاون الخليجي .. ونأمل ان يتم اغتنام الوقت للقيام بذلك".
وكان الوزير يشير الى المبادرة التي قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي لانهاء الازمة في اليمن يستقيل صالح بموجبها مقابل حصوله على حصانة تمنع المحاكمة عنه.
ورفض صالح التوقيع على المبادرة. ويرقد حاليا في مستشفى في السعودية للعلاج منذ يوم السبت بعد يوم من اصابته في هجوم على مسجد الرئاسة في صنعاء.