أكد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألستر بيرت أن "مجموعة أصدقاء اليمن ستبدأ من الآن الإعداد للمَرحَلة الانتقالية". وقال إنّ على الرئيس علي عبدالله صالح البقاء في المملكة العربية السعودية، لأن ذلك "سيكون مدخلاً لتسوية النزاع اليمني، ولإعطاء فُرصةً للمُبادرة الخليجيّة كي تنجح". وأضاف خلال حديث إلى "الحياة": "أفضل خطّة (للتسوية) هي المُبادرة الخليجية، ويبدو أنّ الجُهود المُضنيَة الّتي بذلتها دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام الدكتورعبد اللطيف الزيّاني، نجحت الى حدٍّ كبير في الوصول الى حلّ للمشكلة التي تبدو صَعبَة جداً. وعبر وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن أسفه "أنّ الرئيس (علي عبدالله صالح) لم يوقّعها". يأتي هذا في وقت تصاعدت فيه مطالب الثوار اليمنيين بسرعة تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد، حيث خرج أمس مئات الآلاف من اليمنيين في مظاهرات حاشدة في شوارع المدن الرئيسية أدت خلاله العهد على المضي في تنفيذ أهداف الثورة السلمية والتي يأتي في ثاني أهدافها تشكيل مجلس انتقالي بعد رحيل نظام علي صالح.