قال متحدث عسكري ل"المصدر أونلاين" أن 16 جنديا على الأقل قتلوا بينما قتل 26 مسلحا من عناصر القاعدة خلال الاشتباكات التي تدعمها المقاتلات الحربية منذ ساعة مبكرة اليوم السبت لاستعادة مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبينجنوب اليمن. وصرح المصدر أن قتالا عنيفا يدور منذ الساعات الأولى لهذا اليوم السبت في محاولة من تكتل ثلاثة ألوية يقودها القائد العسكري المخضرم اللواء فيصل رجب لدخول مدينة زنجبار التي كان مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة سيطروا عليها قبل أكثر من اسبوعين. وأضاف "قتل 16 جنديا من قوات الجيش من لوائي 119 و 25 ميكا وجرح عشرات آخرون.. وهناك على الأقل 26 قتيلا من المسلحين وعشرات المصابين". وقال المتحدث العسكري الذي عدم ذكر اسمه ل"المصدر أونلاين" إن الطائرات الحربية أغارات على مواقع وتحصينات للمسلحين في منطقة الحصن قرب مدينة جعار. وأضاف:"القتال مازال حتى اللحظة على أشده ولن يتوقف حتى تدخل قواتنا مدينة زنجبار وتطهيرها نهائيا من المسلحين". وقال سكان ل"المصدر أونلاين" أن القتال بين الجيش والجماعات المسلحة يستعر ويبدو أن الجيش يسعى لحسم المعركة وأشاروا الى تناثر 12 جثة للمسلحين على قارعة الطريق في شوارع زنجبار. وذكروا أن مدنيا قتل وأصيب اخر بسبب أثناء قصف الطيران بلدة الكود. وقال مسؤولون محليون أن عدد القتلى من الطرفين قابل للتزايد مع تصاعد القتال. وكانت وزارة الدفاع أعلنت في وقت سابق أن 21 مسلحا قتلوا و9 جنود في الاشتباكات التي اندلعت في مدينة زنجبار منذ صباح اليوم. وفي موازاة ذلك شن مسلحون يشتبه بصلتهم الى تنظيم القاعدة هجوما على ناقلة عسكرية تحمل مؤن غذائية في مدينة لودر ظهر اليوم فقتلوا جنديا وأصيب عشرة بينهم 4 مواطنين مارين. وكانت شاحنة المواد الغذائية قادمة من مدينة مكيراس بمحافظة البيضاء وعلى متنها دقيق وأرز وقمح وأشياء أخرى ووقود الديزل. واستولى المسلحون على هذه الشحنة الغذائية التي كانت متجهة إلى اللواء 111 المرابط بلودر.