دشنت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية اليوم الاثنين موقعا الكترونيا خاصا تحت مسمى ( مفكرة صنعاء ) وذلك لرصد ما يحدث مسبقا من أحداث وأنشطة وفعاليات وبرامج في أطار الأمانة ومدينة صنعاء والإعلان عنها قبل موعدها. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة عبد الإله سلام ان مفكرة صنعاء تعنى برصد الاحداث والاخبار التي تحدث في صنعاء من انشطة وفعاليات وبرامج في اطار الامانه ومدينة صنعاء.
موضحا ان الفكرة احد الاصدارات الالكترونية التابعه لمؤسسة شركاء المستقبل للتنمية وتعد المفكرة ثمرة من ثمار الشراكة بين المؤسسه والبنك الدولي باليمن في اطار المشروع السنوي الحد من تعاطي القات في اليمن.
واشار الى ان اهداف المفكرة تتلخص في خلق بدائل إعلامية تعمل على مكافحة والحد من تعاطي القات وإنشاء موقع إخباري على شبكة الإنترنت للإعلان عن الفعاليات والنشاطات والبرامج التي سوف تنفذ في الأمانةوسد الفجوة المعلوماتية بين الإحداث التي تقع في مدينة صنعاء وبين مختلف الساكنين المحليين والأجانب وتسليط نقطة الضوء على أحداث الحياة اليومية للمدينة ،باللغتين العربية والإنجليزيةإطلاع المهتمين بالقضايا الثقافية والاجتماعية على ما يجري في صنعاءوتوفير مصدر معلوماتي للشباب يرشدهم إلى الأماكن والأوقات والأحداث، لتشكل بديلا ثقافيا للشباب عوضا عن جلسات تعاطي القات، ومن ثم الحد من الطلب عليه.
من جانبها قالت بشرى العامري مديرة الموقع ان الموقع سيعمل على نقل الخبر قبل وقوعه وسيقدم خدمه ثقافية وسياحية ويوفر البديل للشباب من اجل محاربة القات.
ونوهت الى ان الموقع سيكون باللغتين العربية والانجليزية وسيقدم خدمة لزواراليمن حول كيفية قضاء اليوم.
وبحسب المؤسسة فأنها "مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تعمل بحيادية ولا تتبع أي جهة حزبية أو غير حزبية ويعد من مؤسسات المجتمع المدني ( القطاع الثالث )تهتم بالقضايا التنموية والثقافية والحقوقية وتعمل على تنمية مستدامة في المجتمع وتعمل على تحقيق أهدافها ضمن مجالات عدة لها علاقة مباشرة بتفاصيل الحياة اليومية في المجتمع المدني اليمني" .
وأضاف البيان "تسعى المؤسسة للإسهام في تحقيق نهضة تنموية شاملة تلبي الاحتياجات وتفي بمتطلبات المجتمع المدني اليمني من خلال تنفيذ العديد من المشاريع النوعية وتعزيز ديمقراطية المشاركة الإنسانية وحقوق الإنسان بين فئات المجتمع وعلى وجه الخصوص فئات الشباب منتهجة مبدأ الشفافية والمهنية وتمكين المرأة والشباب وتعزيز جهودهم في الوصول إلى مراكز صنع القرار".