دانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما قامت به قوات الأمن بمحافظة تعز يوم السبت من إحراق لباص خاص بمؤسسة الشموع للصحافة والنشر وإتلاف 15 ألف نسخة كانت على متنه، ومحاولة قتل الموزع. وحملت نقابة الصحفيين مدير امن محافظة تعز العميد عبدالله قيران الذي قالت إنه يمارس حرباً بشعة ضد الصحافة والصحفيين والمواطنين في المحافظة كامل المسئولية، مطالبة بسرعة معاقبة الجناة. وقالت النقابة إنها وهي تتابع هذا «العدوان الخارج عن القيم والأخلاق، والتعامل بمنطق العصابات ضد الصحافة الحرة والمستقلة»، فإنها تناشد الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية ذات العلاقة بحرية التعبير التضامن مع ما تتعرض له الصحافة اليوم من حرب شرسة من قبل «بقايا الحرس العائلي التي تتعامل بروح انتقامية مع شعب طالب بحريته ورفض الحكم العائلي». وأضافت النقابة أنها تشعر بقلق كبير أمام وضع الصحافة «الذي لايطاق»، مع تزايد التعسف والقمع وأعمال العنف ضد الصحافة والصحفيين، موجهة تحياتها لكل صحافة حرة ومستقلة أصرت على مواصلة الإصدار وعدم الرضوخ لأهداف بقايا النظام رغم الظروف العصيبة التي تعيشها الصحافة والصحفيين. وأكدت النقابة أنها ستلاحق كل منتهكي الصحافة محلياً وعربياً ودولياً، وأن «أعداء الصحافة» لن يفلتوا من العقاب.