تعهد المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر بمواصلة العمل على تحقيق الديمقراطية والالتزام بالمعاهدات الدولية التي وقعت عليها. وجاء تعهد المشير بعد تحذيرات جديدة أطلقها المجلس مما وصفها محاولات للوقيعة بين الشعب المصري والجيش. وفي كلمة متلفزة بمناسبة ثورة 23 يوليو، قال طنطاوي إن المجلس ملتزم "ببناء دولة مدنية وديمقراطية".
غير أن المشير، وهو رأس الدولة الآن في مصر، لم يتطرق بشكل مباشر الى موضوع موعد الانتخابات المرتقبة. وقال طنطاوي "نحن عازمون على المضي في بناء مصر دولة مدنية قوية، وماضون في ترسيخ الدولة الديمقراطية".
وتعهد أيضا بالحفاظ على علاقات جيدة ومتوازنة مع كافة دول العالم، والالتزام بجميع المعاهدات والمواثيق. وحول السياسة الخارجية قال طنطاوي:"سنواصل تحركنا لتحقيق سلام الشرق الأوسط، وسنساند مواقف أمتنا في كافة المحافل الدولية، ونضع أفريقيا على رأس اهتماماتنا الخارجية وخاصة دول حوض النيل".
"شكر" كان المجلس قد دعا، في بيان على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، المصريين إلى "اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر لإحباط جميع المحاولات التى تهدف إلى الوقيعة بين الجيش والشعب".
واتهم البيان حركة " 6 أبريل" بإحداث وقيعة بين الجيش والشعب وهو ما ردت عليه الحركة ببيان استنكرت فيه ما أسمته بمحاولات تخوينها.