• طوال أكثر من شهر والثوار في صنعاء وغيرها من المحافظات يهتفون برحيل بقايا النظام والمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي ولم يستجب لهم أحد بسبب أنه لن يستجيب لهم أحد، حتى إذا ما تبنى أحد التكتلات في الساحة مشروع المجلس الانتقالي وأتخذ قراره بقوة وأعلن عنه برز أغلبهم للسخرية والاعتراض. • بعد استعطافه اليمنيين بظهوره محترقاً في شاشات التلفاز.. أتوقع أن علي صالح سيتوجه لأداء العمرة في مكةالمكرمة بعد استكمال علاجه في الرياض وسيتم نقل ذلك عبر قناتي الفتنة الرسميتين (اليمن وسبأ) لكسب مزيد من العطف والشفقة من أبناء اليمن الطيبين، وسيفاجئ الشعب بظهوره في أحد جمع شهر رمضان المبارك لإلقاء خطاب من السبعين عن التسامح والحوار.. هل ينتظر الشباب عودة صالح للعودة من الصفر للمطالبة بإسقاط النظام ؟!!! • أحزاب اللقاء المشترك تخاف من تشكيل مجلس انتقالي أو وطني أو رئاسي وتخاف من ظلها كذلك ولا تجيد غير التسويف والتنديد والإدانة. لا هي صعَّدت ولا تركت الشباب يصعدون من العمل الثوري. • اللجنة التنظيمية لشباب الثورة ترفض أن يتم تسمية الثورة بالأزمة وهي التي أعطت الفرصة لأحزاب اللقاء المشترك بتسييرها وحولت الساحة لحفلات أعراس جماعية كبرى وتناست أنها تعيش ثورة هدفها إسقاط النظام. • توقع الكثيرون أن يكون هناك موقف مشرف للفريق عبده ربه منصور هادي الذي لم يقم بأي عمل يذكر في حياته.. حتى إذا جاءته الفرصة على طبق من ذهب تركها ليظل ذلك الفريق الذي يعرفه كل اليمنيين.. فريق بشخصية شرطي مرور. • الجمهورية بدون رئيس.. بدون رئيس وزراء.. بدون نواب لرئيس الوزراء.. بدون رئيس لمجلسي النواب والشورى.. وبدون حكومة بعد إقالتها في وقت سابق.. فلماذا لا تنفذ بنود الدستور الذي يعتبرها النظام قرآنه الكريم. • هما خيارين فقط.. إما مواصلة العمل في المجلس الانتقالي والاعتراف به "داخلياً" أولاً من قبل جميع الائتلافات، أو التحضير للزحف إلى دار الرئاسة أما غير ذلك فأعتقد أنه مضيعة للوقت وفقد للحماس الثوري الذي صادرته الخيام وطول الجلوس في الساحات. • معمر القذافي استأجر مرتزقة من أفريقيا بغير ضمائر لقتل شعبه وقصفهم، أما علي صالح فيستأجر مرتزقة لحرق وقتل وقصف شعبه من اليمنيين عديمي الضمائر للأسف.