في أول ظهور له أمام وسائل الإعلام، وعد المدير الفني الجديد للمنتخب الأمريكي لكرة القدم، يورغن كلينسمان، بإحداث "ثورة" في أسلوب أداء منتخب الولاياتالمتحدة داخل المستطيل الأخضر. وأصبح كلينسمان، الذي فاز بكأس العالم كلاعب مع منتخب ألمانيا عام 1990، وقاد الألمان للمربع الذهبي في نسخة 2006، مدرباً للمنتخب الأمريكي الجمعة، بعد اختياره لخلافة الأمريكي بوب برادلي. وعرض المهاجم السابق، الذي خاض تجارب احتراف ناجحة في عدد من الأندية الأوروبية، منها "توتنهام هوتسبير" الإنجليزي، و"بايرن ميونخ" الألماني، و"إنتر ميلان" الإيطالي، أمام وسائل الإعلام، ملامح برنامجه التدريبي للمنتخب الأمريكي. ووصف كلينمسان، في تصريحات للصحفيين الاثنين، مهمته في قيادة منتخب الولاياتالمتحدة بأنها "أمر مثير للغاية." وتابع قائلاً: "أحد تحدياتي هو أن أجد وسيلة ما لتحديد كيف يمكن للمنتخب الأمريكي أن يمثل بلده، وأسلوبه الخاص في اللعب." وإلى جانب سعيه لإيجاد نمط مميز جديد للمنتخب الأمريكي، فقد وعد كلينسمان كذلك بالنظر بعيداً وعلى نطاق واسع، للكشف عن مواهب جديدة، والبحث في أعماق تجمعات المهاجرين المهووسين بكرة القدم، أملاً في العثور على ما أسماه ب"ليونيل ميسي الأمريكي"، في إشارة إلى النجم الأرجنتيني. وتابع بقوله: "نحتاج إلى أن نحفر في مكان ما للتنقيب عن مزيد من المواهب." وأضاف: "ربما يمكننا العثور على شخص يتميز بركل الكرة في الشارع، سنعمل على تطويره، ولكن هذا يأتي مع الوقت، وآمل أن نجد طريقة للعثور على ليونيل ميسي في الولاياتالمتحدة،.. هذا سيكون رائع." يُذكر أن كلينسمان، البالغ من العمر 47 عاماً، ليس غريباً عن المجتمع الأمريكي، حيث أنه يعيش مع زوجته الأمريكية في كاليفورنيا. وكان الاتحاد الأمريكي على وشك التعاقد معه في الماضي، لكن المفاوضات انهارت مرتين، كما أنه شهد بنفسه التطور الكبير الذي طرأ على أداء المنتخب الأمريكي مؤخراً.