أعلن شباب التغيير في ماليزيا تأييدهم للمجلس الوطني، وطالبوا القوى الثورية والسياسية إلى سرعة الاعتراف به «ممثلا وحيدا وشرعيا للثورة اليمنية». ودعا البيان الصادر عن شباب التغيير بماليزيا حصل المصدر أونلاين على نسخة منه «كافة القوى السياسية الى العمل معا من خلال هذا المجلس، والترفع عن الخلافات والمماحكات التي لا طائل منها». كما دعا كافة الأطياف «النظر الى نزيف الدم وقوافل شهداء الحرية التي مازالت متتالية منذ انطلاق مسيرة الثورة المباركة، والارتقاء إلى مستوى مسؤولية اللحظة التي يمرّ بها بلدنا». واستنكر عدد من شباب التغيير انسحاب بعض القوى من المجلس بحجة التقاسم والمناصفة ووصفوا ذلك ب«العمل الغير مجدي في هذه اللحظة التاريخية التي تعيشها اليمن وثورتها الشعبية»، مؤكدين على ضرورة »الذوبان الكامل في القضية اليمنية واعتبار كل القضايا الأخرى ثانوية والتركيز اولا على سرعة الحسم الثوري وإزالة بقايا النظام».