دانت نقابة الصحفيين اليمنيين منع حراسة دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع للصحفيين والعاملين في وكالة الأنباء اليمنية سبأ من الاعتصام أمام مقر الدائرة عصر يوم الخميس وتهديدهم بالعقاب لو استمروا في احتجاجهم. وتعرض الزملاء في وكالة سبأ للتهديد من قبل حراسة التوجيه المعنوي الذين هددوا بالاعتداء على المعتصمين إنهم استمروا في اعتصامهم.
واستنكرت نقابة الصحفيين هذا التصرف الذي وصفته بالأرعن من قبل حراسة التوجيه المعنوي تجاه الزملاء الذين كانوا يريدون الالتقاء برئيس الوكالة لمناقشة أوضاع الوكالة، والتعامل العدائي مع الصحفيين المطالبين بحقوقهم، معتبرة أن مثل هذا التصرف يتحمل مسئوليته قيادة التوجيه المعنوي.
كما أبدت أسفها لتجاهل قيادة الوكالة لمطالب الزملاء الحقوقية والمماطلة في الاستجابة لتلك المطالب المشروعة.
ويرأس وكالة سبأ طارق الشامي القيادي في الحزب الحاكم، بعدما استقال رئيسها السابق نصر طه مصطفى قبل عدة أشهر.
وجددت نقابة الصحفيين التأكيد على مسئولية قيادة وكالة الأنباء اليمنية سبأ ووزارة الإعلام في توفير الظروف والمناخات المناسبة للزملاء في وكالة سبأ لتأدية عملهم، ومسئوليتهم أيضا في توفير كافة مستحقاتهم المالية، مطالبة بسرعة صرف مستحقات الزملاء وتوفير مقر مناسب للعاملين في الوكالة لاستئناف عملهم بعيدا عن المعاملة غير اللائقة التي يتلقونها في التوجيه المعنوي.
ويطالب الزملاء في وكالة سبأ بالعودة إلى العمل وتسليم مبنى وزارة الإعلام لمزاولة نشاطهم نظراً لتعرضهم للمهانة في التوجيه المعنوي، كما يطالبون بصرف كافة مستحقاتهم المالية المتأخرة لدى الوكالة وصرف إكرامية رمضان أسوة بزملائهم في المؤسسات الإعلامية الرسمية.
وتعرض مبنى وكالة سبأ لأضرار جراء الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح وأنصار زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر في مايو الماضي.