تجددت الاشتباكات العنيفة اليوم الأحد في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبينجنوب اليمن بين قوات الجيش ومسلحين متشددين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة. وقالت مصادر عسكرية ل«المصدر أونلاين» إن المسلحين نصبواً كميناً لموقع عسكري بالقرب من ملعب حسان بجوار ساحة الشهداء وسط بزنجبار ما أسفر عن مقتل 11 جندياً وإصابة أكثر من 20 آخرين، وأثناء انسحاب المسلحين قام الطيران بقصفهم ما اسفر عن مقتل 7 من المسلحين.
وأضافت أن قوات الجيش توغلت في المدينة التي يسيطر عليها المتشددون منذ نهاية مايو الماضي، و«طهرت» أجزاء منها. وقالت المصادر إن الطيران الحربي شن غارات على مواقع للمسلحين وسط وشمال وغرب زنجبار ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 مسلحاً. وأضافت ان الغارات استهدفت مناطق عمودية وباجدار والرميلة في مدينة زنجبار. ولم تؤكد المصادر العسكرية تلك الأنباء التي تحدثت عن قصف الطيران بالخطأ موقعاً عسكرياً. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصد عسكري قوله إن غارة نفذها الطيران استهدفت مدرسة في حي باجدار في زنجبار وكان يتمركز فيها جنود بعد ان حررتها قوات الجيش من مسلحي القاعدة الذين كانوا يسيطرون عليها، مضيفاً انالغارة احدثت حالة من الارباك كما ترافقت مع اشتباكات مع المسلحين في المنطقة ما أسفر عن مقتل 25 جندياً على الاقل.
وأكدت وكالة اسيوشيتد برس الأمريكية نقلاً عن مسؤولين عسكريين النبأ، وقالت إن ثلاثين من جنود اللواء 119 قتلوا في الغارة التي استهدفت المدرسة، كما بثت وكالة رويترز الخبر نقلاً عن مسؤول أمني محلي، قال إن قتلى الجنود ما بين 18 أو 20 جندياً.
واللواء 119 يقوده العميد فيصل رجب الذي أعلن تأييده للثورة المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
لكن وزارة الدفاع نفت في رسالة نصية بعثتها على الهواتف النقالة تلك الأنباء ووصفتها بالكاذبة.