قالت وكالة الأنباء الحكومية اليوم الثلاثاء إن الرئيس علي عبدالله صالح تلقى برقية من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رداً على برقية شكر كان قد بعثها صالح له في وقت سابق على إثر تلقيه العلاج في المملكة لنحو 3 أشهر. وتعد برقية الملك عبدالله هي الأولى من نوعها بالنسبة لصالح الذي لم يحظى بأي تعامل رسمي من قبل أي زعيم دولة عربية أو غربية، وتوقف سفراء الدول العربية والأجنبية عن اللقاء به منذ عودته من الرياض.
وجاء في رسالة الملك عبدالله إلى صالح أن الرعاية التي حظي بها في الرياض طيلة فترة تلقيه العلاج هناك «إنما هو نابع من الإيمان العميق بواجبنا تجاه أخوة لنا في الدين ومنطلق الإحساس الصادق بمسئوليتنا تجاه جيران لنا ، وأداء لواجب إنساني يمليه علينا تمسكنا بديننا الحنيف».
المصدر أونلاين يعيد نشر نص رسالة الملك السعودي إلى صالح، طبقاً لما نشرتها وكالة الأنباء الحكومية (سبأ): فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية تلقينا برقية فخامتكم إثر مغادرتكم المملكة العربية السعودية بعد تلقيكم العلاج فيها والمتضمنة الشكر والتقدير لنا على العناية والرعاية اللتين حظيتم بهما ، وكافة المسئولين اليمنيين من مدنيين وعسكريين.
ويسرنا أن نعبر لفخامتكم عن شكرنا لما أبديتموه من مشاعر ، وتقديرنا لما عبرتم عنه من مواقف أخوية ، مبدين لفخامتكم في ذات الوقت أن ما قمنا به في المملكة العربية السعودية من رعاية وعناية سواء لشخص فخامتكم ، أو لسائر الأخوة اليمنيين من مدنيين وعسكريين إنما هو نابع من الإيمان العميق بواجبنا تجاه أخوة لنا في الدين ، ومنطلق من الإحساس الصادق بمسئوليتنا تجاه جيران لنا ، وأداء لواجب إنساني يمليه علينا تمسكنا بديننا الحنيف .
وإذ نكرر الشكر لفخامتكم على ما أبديتموه من مشاعر أخوية ونقدر لكم ما أوضحتموه من امتنان عميق وإشادة وشكر للمسئولين في قطاع الصحة في المملكة العربية السعودية ، لنرجو من الله عز وجل أن يحفظ اليمن الشقيق من كل سوء ، ويمن عليه بالأمن والاستقرار ، وأن يوفقنا جميعا للعمل لصالح أمتنا العربية والإسلامية ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار ، واستمرار التقدم والرخاء .
وتقبلوا خالص تحياتنا وتقديرنا ،،،، عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود