أفاد مراسل المصدر أون لاين بمديرية ردفان محافظة لحج أن الاشتباكات التي جرت اليوم بين المواطنين وجنود من اللواء ال35 مدرع، أسفرت عن إصابة شخصين، هما عادل حسان، وماهر محمد علي، مشيراً إلى إصابات وقعت في صفوف الجيش أيضاً، لكن لم يتسن له التأكد من عدد هذه الإصابات وحالتها. وتضاربت المصادر الحكومية في تحديد الإصابات التي وقعت في صفوف الجيش، ففي حين تحدث موقع المؤتمر نت التابع للحزب الحاكم عن "استشهاد جندي"، وإصابة 14 آخرين، بينهم 4 مواطنين، قال موقع سبتمبر نت التابع لوزارة الدفاع أن عدد الإصابات 11 جندياً اثنين منهم إصابتهم خطرة بالإضافة إلى أربعة مواطنين. وتأتي هذه الاشتباكات على خليفة الاستحداثات والتعزيزات العسكرية التي يقوم بها الجيش في ردفان، والتي يرفضها المواطنون، وطبقاً لمراسل المصدر أون لاين فإن الجيش قام خلال الاشتباكات بضرب منطقة ذي ردم وهي منطقة النائب ناصر الخبجي، الذي تطالب السلطات برفع الحصانة عنه وعن زميله صالح الشنفرة. وقال موقع الحزب الحاكم ان مقتل الجندي وإصابة ال14 الآخرين كان نتيجة هجوم مسلح من قبل ما أسماها "عناصر التخريب الخارجة عن القانون على إحدى النقاط الأمنية في منطقة بين محافظتي الضالع ولحج". وأضاف نقلاً عن مصادر: ان عصابات تخريب مسلحة يقودها عضو مجلس النواب الاشتراكي ناصر الخبجي، ورفيقيه صلاح الشنفرة، وشلال على شائع، أقدمت على مهاجمة نقطة أمنية في منطقة حبيل الريدة بين محافظتي الضالع ولحج وإطلاق النار على أفراد الأمن. وقال ان الحادث وقع فجر اليوم. في سياق متصل ألقت السلطات القبض على 51 شخصاً بتهمة المشاركة في أعمال الشغب التي شهدتها أمس عدد من مدن الجنوب، وقال الناطق باسم الحكومة إن المعتقلين سيحالون إلى المحاكم. وكان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين استنكر ما حدث من أعمال شغب وتخريب واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة في مدينة زنجبار وكذا الاعتداء على الباعة المتجولين والتلفظ بألفاظ غير لائقة وترديد بعض الشعارات الخارجة عن الدستور والقانون وذلك من قبل بعض المشاركين في المسيرة التي جابت شوارع مدينة زنجبار مساء أمس الاثنين. وأكد إصلاح أبين بأن استعادة الحقوق والحريات لا يتم باستخدام العنف وتخريب الممتلكات والاعتداء على المواطنين وإنما يتم باتباع طريق النضال السلمي وهو طريق طويل وشاق ويحتاج إلى الصبر والمثابرة.