أكد مدير عام الترصد الوبائي بمحافظة تعز الدكتور عبدالله مرشد أن عدد الحالات المؤكد إصابتها مخبرياً بحمى الضنك بلغت 377 حالة فيما الحالات المشتبهة بلعت 900 حالة. وأشار في الندوة التي أقيمت على قاعة منتدى السعيد الثقافي أن السبب الرئيسي لتزايد انتشار الوباء هو الأمطار وشحه المياه التي نعانى منها المدينة، منوها إلى أن أعرض المرض حمى مع صداع شديد وطفح جلدي وآلام في العضلات والمفاصل وألم خلف العين، وفي حالات الإصابة الشديدة قد يحدث النزيف ومن إرشادات المهمة الوقاية وضع التل على النوافذ واستخدام الناموسيات أثناء النوم ورش المنازل بالمبيدات الطاردة للبعوض وعند الشعور بأي من الأعراض فلابد من التوجه فورا إلى أقرب مرفق صحي
من جهتها أشارت الدكتورة هويدا الشاذلي أستاذة الطب بجامعة تعز إلى أن الإحصائيات تشير إلى استيطان المرض في مدينة تعز مستعرضتا التعريف بالمرض باعتباره مجموعة من الأمراض الفيروسية مثل حمى الضنك وحمى الوادي المتصدع والحمى الصفراء. كما تناول تاريخ المرض منذ الحرب العالمية الثانية والوضع الوبائي على المستوى العالمي منذ 1987م وأول اكتشاف الفيروس في العام 1956م وطرق الانتقال والعدوى وطرق الوقاية، مشيرة إلى أن الإحصائيات تشير إلى استيطان المرض في مدينة تعز.