ما تزال المعارك بين قوات الجيش ومسلحين متشددين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة دائرة في محافظة أبينجنوب اليمن بعد أشهر من استيلاء المتشددين على عاصمة المحافظة وبلدات أخرى. وذكرت صحيفة أخبار اليوم ان عشرة من عناصر القاعدة قتلوا بنيران الجيش في معارك يوم أمس الثلاثاء بمدينة زنجبار، وان من بين القتلى أجانب يقاتلون في صفوف المتطرفين. وقالت الصحيفة ذاتها نقلت عن شهود عيان ان وحدات الجيش المرابطة في منطقتي زنجبار والكود خاضت أمس معارك عنيفة مع العناصر المسلحة في زنجبار أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة مسلحين، أربعة منهم لقوا مصرعهم وقت الظهيرة وسط المدينة أثناء ما كانوا على متن طقم عسكري بينهم، بحسبما رمزت لهم الصحيفة «غ. المحمودي (عراقي)، وص. الجفيري (سعودي) وحمدان (نيجيري)» إضافة إلى مقاتلين يمنيين. وذكر الشهود ان المسلحين دفنوا قتلاهم في زنجبار.
ورغم إعلان وزارة الدفاع في وقت سابق استعادة مدينة زنجبار إلا أن الجيش ما يزال يراوح مكانه على مشارف المدينة، حيث تدور اشتباكات على ضواحي العاصمة بينما يطلق المسلحون قذائف الهاون انطلاقاً من أحياء المدينة. بحسب سكان.
وقالت صحيفة أخبار اليوم ان رجال القبائل الذين يقاتلون مع الجيش نصبوا كميناً في طريق يربط منطقتي الطرية وباجدار شمال شرق زنجبار والتي اعتاد المسلحون التنقل فيها؛ وتمكنوا من قتل اثنين وإصابة آخر حالته وصفت بالخطيرة.
وأضافت الصحيفة ان وحدات الجيش «استطاعت خلال الثلاثة الأيام الماضية أن تدك أوكار المسلحين في مدينة زنجبار وضواحيها».