تمكنت الوحدات العسكرية التي تخوض مواجهات ضد العناصر المسلحة منذ سبعة أشهر في محافظة أبين من إلحاق الهزائم المتواصلة ضد تلك العناصر التي جعلت من أبين مرتعاً لها لممارسة أعمالها الإرهابية ،حيث استطاعت تلك الوحدات خلال الثلاثة الأيام الماضية أن تدك أوكار المسلحين في مدينة زنجبار وضواحيها. وحسب شهود عيان ل"أخبار اليوم" فإن الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود خاضت أمس معارك عنيفة مع بعض فلول تلك العناصر المسلحة في مدينة زنجبار أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة مسلحين,أربعة منهم لقوا مصرعهم وقت الظهيرة وسط مدينة زنجبار كانوا على متن طقم عسكري بينهم غ.المحمودي عراقي، وكذا ص. الجفيري سعودي وحمدان نيجيري والآخرين يمنيين وبحسب الشهود فإن المسلحين قاموا بدفن قتلاهم في زنجبار. وأكد الشهود أن المواطنين المساندين للوحدات العسكرية قاموا مساء أمس بنصب كمين في طريق يربط منطقتي الطرية وباجدار شمال شرق مدينة زنجبار والتي اعتاد المسلحون على التنقل فيها ؛وتمكنوا من قتل اثنين وإصابة آخر حالته وصفت بالخطيرة،مشيرين إلى وجود مسلحين في بعض أحياء مدينة زنجبار يواجهون الوحدات العسكرية بقذائف الهاون ومن ثم يلوذون بالفرار إلى جهة أخرى. وفيما أوضح الشهود أن الخلافات التي مازالت مستمرة بين المسلحين بشأن قيادة المحافظة،دعت كثيراً منهم للانسحاب من المعارك - كشفوا أن المسلحين يسعون إلى السيطرة على جمعية الصيادين بمنطقة شقرة ومحاربة الصيادين الذين يعتمدون على الأسماك كمصدر رزق. إلى ذلك أكد رئيس المجلس الأهلي لمدينة جعار بمحافظة أبين أن المجلس استطاع وفي ظل غياب السلطة المحلية والتنفيذية بالمحافظة تلبية الكثير من احتياجات المواطنين وتدشين العام الدراسي الجديد والقيام بالتبرعات لصالح الأسر المحتاجة في المديرية. ودعا الحاج الوالي نائب رئيس الجمهورية إلى التوجيه بفتح الطريق عبر نقطة العلم (عدن-أبين) حتى الذي مازال مغلقاً منذ قرابة أربعة أشهر وذلك حتى يستطيع المواطنون التنقل بيسر،خاصة وأن طريق الحرور قد زاد من معاناة المواطنين كثيراً وقد توفي عدد من المرضى والنساء جراء وعورة وطول الطريق.