أعربت الناشطة اليمنية توكل كرمان عن ثقتها في انتصار «الثورة السلمية» في اليمن، ودعت ألمانيا والمجتمع الدولي إلى تجميد أرصدة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وأكدت خلال مؤتمر صحافي في مقر منظمة «فريدريش إيبرت» الألمانية ببرلين على هدف «الدولة المدنية الديمقراطية» التي ينشدها شباب الثورة واليمنيون عموماً. وحول تعَقُد المشهد اليمني وتداخل مختلف العوامل فيه؛ العسكر والقبائل، نفت كرمان أن يكون انضمام العسكر والقبائل إلى الثورة انعكس سلباً على هذه الثورة بل إنه زادها قوة في مواجهة النظام.
وأشارت إلى أن هذا الأمر أكسب الثورة بعداً شعبياً. وكشفت القيادية في الثورة الشبابية اليمنية عن توجه شباب الثورة في اليمن لتشكيل حزب سياسي يؤطر عملهم السياسي حتى يكون لهم كيانهم السياسي الذي يحافظ على استمرارية الثورة. طبقاً لما أوردت صحيفة البيان الاماراتية اليوم الجمعة.
ودعت كرمان، التي تزور برلين بدعوة من وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، ألمانيا والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغوط على «الرئيس المخلوع» في إشارة إلى الرئيس علي عبدالله صالح. وطالبت كرمان من ألمانيا أن تجمد أموال المسؤولين اليمنيين لديها، مشيرة إلى تقارير لمنظمة الشفافية الدولية تحدثت عن ملايين الدولارات لهؤلاء المسؤولين في البنوك الألمانية.
* الصورة لوزير الخارجية الالماني أثناء استقباله توكل كرمان في برلين