قالت المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت أن نسبة الإنتاج انخفضت بنسبة 70% خلال العشرة الأشهر الماضية، بسبب ركود سوق الإسمنت باليمن. ونقلت وكالة سبا الرسمية عن نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة محمد يحيى شنيف قوله «إن إنتاج مادة الأسمنت من المصانع الثلاثة قد تأثر كثيراً بالأزمة السياسية في البلاد نظراً لقلة الطلب بسبب توقف مشاريع التنمية والبناء والتشييد». وأضاف «على الرغم من تلك الأزمة إلا أن وضعية المصانع الثلاثة التابعة للمؤسسة "باجل، عمران، والبرح" مازالت في وضعية شبه اعتيادية وتنتج كميات من الأسمنت للمستهلك اليمني». وقال «إن هذا مؤشر خطير قد يؤدي إذا ما استمرت الأزمة السياسية في البلاد إلى تدهور كبير في الاقتصاد الوطني».
وأوضح شنيف أنه خلال العشرة الأشهر الماضية أًصيب قطاع البناء والتشييد بالشلل التام الأمر الذي انعكس سلباً على إنتاج وتسويق مادة الأسمنت. ولفت إلى أن مصانع المؤسسة الثلاثة باجلوعمران والبرح لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بسبب ارتفاع أسعار مادة المازوت والديزل والكهرباء، مشيرا بأن المؤسسة تعتزم التحول إلى استخدام الفحم الحجري في منظومة الإحراق الأمر الذي سيخفف تكلفة الإنتاج إلى 35 بالمائة. حسب قوله.