افتتحت اليوم بصنعاء الدورة التدريبية «الإعلام الجديد والقيادات الشابة» والتي تنفذها مؤسسة إرياب للتنمية والدراسات بالشراكة مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية ومنظمة ادرا. ونفذت الدورة لعدد من الصحفيين والإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة وطلاب كلية الإعلام ومعدي التقارير العاملين في المنظمات المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين. وبحسب المؤسسة تهدف الدورة «إلى تمكين الإعلاميين من اكتساب المهارات التقنية,والاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يوفرها الإعلام الجديد، وكذلك إكسابهم مهارات كتابة التقارير والقصص الإنسانية المتعلقة بنازحين واللاجئين وفتح قنوات اتصال بين المنظمات العاملة في مجال إغاثة النازحين واللاجئين ووسائل الإعلام». واستعرض عدنان حزام مسئول الإعلام والنشر في الصليب الأحمر بصنعاء القضايا الإنسانية التي يتبناها الصليب الأحمر والإلية المتبعة في إعداد التقارير المتعلقة بالقضايا الإنسانية والتي جعلت من تقاريره وتدخله محل ثقة لدى الإطراف المتنازعة والمنظمات الدولية. حسب قوله. بدوره أكد السيد أيفان ماكنتوش الملحق السياسي في السفارة الكندية في الرياض على دعم الصندوق الكندي الدائم والمستمر لليمن في كافة مجالات التنمية وحرص الصندوق الكندي على استمرار الشراكة والتعاون مع منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الإعلامي والتنموي في اليمن. فيما قال أحمد اليمني مدير المشاريع في الصندوق الكندي في اليمن أن أهمية هذا المشروع تتلخص في تعزيز دور الإعلام في تبني القضايا المجتمعية والمساهمة في خلق رأي عام حول تلك القضايا التي يتناولونها الإعلاميين في كتاباتهم وتحقيقاتهم الصحفية. من جانبه ثمن محمد شمس الدين المدير التنفيذي لمؤسسة ارياب للتنمية والدراسات جهود الصندوق الكندي الداعم لمنظمات المجتمع المدني، قائلاً «إن مؤسسة ارياب ستعمل على رفع قدرات الإعلاميين في وسائل الإعلام المختلفة و العاملين في منظمات المجتمع المدني».