نظم موظفو شركة كنديان نكسن اعتصاماً اليوم السبت أمام مبنى وزارة النفط بالعاصمة صنعاء للمطالبة بحقوقمالية قالوا إن الشركة حرمتهم منها. ورفع موظفو الشركة من الحراس والسائقين بلافتات تدعو إدارة الشركة إلى الاستجابة لمطالبهم في إعادتهم غلى أعمالهم وصرف مستحقاتهم المالية.
وقال علي العماري أحد العاملين في الشركة ل«المصدر أونلاين» إن الكثير من العاملين يشتغلون في الشركة منذ ما قبل عام 1996م، بدون عقود عمل أو تأمين اجتماعي وصحي وبدون حوافز مالية أو إجازات سواء كانت رسمية أو دينية.
وأكد بأن شركة كنديان نكسن قامت بضمهم للعمل مع شركات مقاولة تتبع مسؤولين نافذين في السلطة، وزادت هذه الشركات أيضاً من معاناتهم.
وأضاف: « تخصم شركات المقاولة في غياب يوم واحد بأربعة أيام، ومثلها في العطلات الرسمية والدينية».
وتحدث العماري عن اعتصامات ووقفات احتجاجية قد نظمها الموظفون أمام مبنى الشركة لمدة شهرين وأخرى أمام مكتب رئاسة الجمهورية في ال28/مارس من العام الجاري، ولم يتم الاستجابة لمطالهم بتاتاً.
وهتف الموظفون بشعارات تطالب حكومة الوفاق النظر في مطالبهم والاستجابة لها، منها: «يا حكومة الوفاق .. ظلمنا لا يطاق»، مناشدين وزير النفط الأخذ بمطالبهم وحلها على وجه السرعة.
من جانبه قال الموظف عبد الحكيم حمود القدسي بأنه أصيب أثناء عمله في إحدى شركات المقاولة بعد أن حولته شركة كنديان للعمل فيها، وتعرض لكسور في يديه وقدميه، ولم تقم الشركة بتعويضه، بل قامت بإغلاق بوابة الشركة أمامه، وأوقفت راتبه حسب قوله.
وكانت شركة كنديان نكسن النفطية قد توقفت عن إدارة حقل المسيلة النفطي قبل نحو أسبوعين، ويبلغ إنتاجه 70,000 برميل يومياً، وأنشأت الحكومة شركة «بترومسيلة» لإدارة الحقل.