نشب اليوم تبادل لإطلاق النار بين جماعات قبلية تنتمي الى مديرية مسور عمران، ولم تسفر حتى كتابة هذا عن أي خسائر بشرية غير أن هناك مخاوف من أن تتفاقم إلى حرب قبلية طويلة، خصوصاً مع رفض السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المتواجدة في المنطقة القيام بواجبها في فض النزاع. وقالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" أن تبادل إطلاق النار بدء في وقت مبكر من صباح اليوم بعد أن قامت مجموعة قبيلة تنتمي الى (وادي عيال علي) باحتجاز ثلاث سيارات وعدد من المواطنين الذي ينتمون الى منطقة (عيال مومر)، وسيطرتهم على جبال (الكلالي) المطل على مركز المديرية، بدعوى ملكيتهم لمنبع مياه يسمى"غيل الذنوب"، يقع في وسط القرى والمساكن التابعة للأخيرة. ويعيش مواطني المنطقتين حالة من الهلع والتوجس من أن يؤدي استمرار تبادل الجانبان لإطلاق النار الى سقوط قتلى، أو أن يأخذ أبعاد أخرى من قبيل ماهو موجود في مديرية حرف سفيان وبعض مناطق صعدة، خاصة وأن أحد القيادات القبلية التابعة ل"وادي عيال علي " قد تورط أكثر من مرة في الاعتداء على مواقع تابعة لأحدى الشركات الاجنبية العاملة في مجال التنقيب والبحث عن مناجم الذهب في تلك المنطقة. وناشد المواطنين عبر "المصدر أولاين" السلطات العليا في الدولة والسلطة المحلية سرعة التدخل لمنع تفاقم المشكلة وحسم الخلاف بين الطرفين بطرق القانونية السلمية.. معبرين عن اسيتائهم من موقف ادارة الأمن ومركز الانتشار الأمني المتواجد على بعد بضع الكيلو مترات من مواقع الأحداث، وعدم مبادرتهم لتنفيذ مهامهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار.