قال شهود إن مسلحين يعتقد صلتهم بالحراك الجنوبي اعترضوا اليوم الثلاثاء سيارة كانت تقل مسؤولا محلياً في لجنة الانتخابات بمحافظة الضالع. وذكر الشهود ان مسلحين في مديرية الحصين أوقفوا أحد باصات الأجرة التابعة لأحد المواطنين من مديرية الشعيب أثناء ما كان عائداً من صنعاء، وكان يستقلها «عدنان محمد مصلح العميران» رئيس اللجنة الأصلية بالدائرة 296 بعد عودته من دوره تابعة للجنة العليا للانتخابات في العاصمة.
وأضافوا ان المسلحين أوقفوا الباص وهو في طريق «الحصين الشعيب» قاموا بإنزال الركاب وتفتيشه، كما كانوا يبحثون عن العميران الذي لم يكن موجودا كونه قد توقف في عاصمة المحافظة. حسب الشهود.
ولم يتسنى التأكد من هوية المسلحين وما إذا كانوا يتبعون فصائل الحراك الجنوبي التي ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير المقبل.
ولقي الحادث استنكار شخصيات اجتماعية وسياسية بالضالع، التي حملت الأجهزة الأمنية مسؤولية حياة العميران، كما دعت قوى الحراك في الضالع الى استنكار الحادث والتبرؤ من المسلحين.
وقال العميران في اتصال هاتفي مع المصدر أونلاين إنه لم يكن يتوقع أن يحاول مسلحون اعتراضه، وانه لم يعلم بالحادث سوى من أحد زملائه.
وأكد أن مثل هذه الأعمال لن تخيفه أو تثنيه عن قناعاته، واصفاً التقطع ب«الحرابة».